أكد رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور سلام فياض أن الاهتمام يتركز الآن بعد أن استكمل الشعب الفلسطيني وسلطته الوطنية الجاهزية لإقامة الدولة بشهادة وإقرار القوى المؤثرة في العالم ومؤسساته المختصة على توظيف هذا الانجاز الوطني الهام كرافعة أساسية للنضال السياسي الذي تقوده منظمة التحرير الفلسطينية بالنيابة عن الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده من أجل تمكين الشعب الفلسطيني من نيل حريته واستقلاله وحقوقه كافة. وقال فياض في حديثه الإذاعي اليوم انه "في الوقت الذي نحثّ فيه الخطى نحو المراحل الأخيرة من الجهد الوطني المبذول في إطار الاعداد لاجتماعات الأممالمتحدة في النصف الثاني من الشهر القادم ووضع العالم بأسره أمام مسؤولياته السياسية والقانونية والأخلاقية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حريته وتقرير مصيره وتجسيد دولته المستقلة على الأرض فإننا نتوقع حراكاً شعبياً يعكس التفاف الشعب الفلسطيني حول خيار المقاومة السلمية اللاعنفية التي أثبتت نجاحها ونجاعتها, ليس فقط هنا في فلسطين, بل وفي المنطقة حيث أظهرت هذه التحركات السلمية القدرة على إحداث التغيير وحماية المصالح العليا للشعب وإنتزاع حقوقه المشروعة في الحرية والكرامة". // انتهى //