يتوجه يوم غدا الجمعة (( 13 مليون و 106 آلاف و 948 ناخبا مغربيا )) إلى مراكز الاقتراع للتصويت على مشروع الدستور الجديد للمغرب الذي أعلن عن مقتضياته العاهل المغربي الملك محمد السادس في خطابه الموجه إلى الشعب يوم 17 يونيه الجاري ، حيث يقدر عدد الناخبين ما بين (( 8ر54 بالمائة )) من الرجال و حوالي (( 2ر45 بالمائة من النساء )) ، كما سيشارك في هذا الاستفتاء, العسكريون ، وأيضا المواطنون المسجلون في سفارات وقنصليات المغرب ، والمغاربة المقيمون بالخارج. و قد تم تخصيص نحو (( 40 ألف مكتب )) للتصويت عبر التراب المغربي ، فيما تم تخصيص نحو (( 520 مكتبا )) للتصويت بسفارات و قنصليات المغرب بالخارج. و قد سبقت هذا الاستفتاء حملة ممهدة انطلقت يوم 21 يونيه الجاري و تنتهي عند منتصف ليلة الخميس 30 يونيه ، و شاركت فيه الأحزاب السياسية المغربية ، و المنظمات النقابية عبر تنظيم سلسلة من اللقاءات ، و التجمعات لشرح مضامين و مقتضيات الدستور وإبداء رأيها في مضامينه عبر تدخلات في مختلف وسائل الإعلام. و ستنطلق عملية التصويت صباح يوم غد الجمعة عند الساعة الثامنة صباحا ، و تنتهي عند حلول الساعة السابعة مساء دون إمكانية تمديدها. و سيحضى هذا الاستفتاء بمواكبة إعلامية واسعة حيث سيعمل على تغطية هذا الحدث نحو (( 400 صحفي )) بينهم أكثر من ((150 من الصحفيين الأجانب )) ، ويعد ((مشروع الدستور الجديد )) الأول من نوعه في تاريخ المغرب الذي تتم صياغته من طرف المغاربة ، ومن أجلهم ، كما أكد ذلك العاهل المغربي في خطاب الموجه الى الشعب يوم 17 يونيو الجاري , حيث تمت صياغة هذه الوثيقة الدستورية اعتمادا على مقاربة ديمقراطية وإدماجية وشفافة وجاء ثمرة استشارة مع ثلاثة و ثلاثين حزبا سياسيا و خمس مركزيات نقابية و جزء عريض من المجتمع الأهلي. // انتهى //