اختتمت اليوم فعاليات ورشة العمل الوطنية " لإعداد تقرير حالة البيئة بالمملكة العربية السعودية " التي نظمتها الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة بالتعاون مع برنامج الأممالمتحدة للبيئة ، ومركز البيئة والتنمية للإقليم العربي وأوربا " سيداري " بجدة خلال اليومين الماضيين. وناقشت الورشة الهدف من إعداد تقرير حالة البيئة الذي يهدف إلى رفع درجة الوعي البيئي عند كافة فئات المجتمع عن حالة البيئة بغرض تعزيز المشاركة الشعبية في اتخاذ القرار البيئي وإنجاح السياسات البيئية ،ماينعكس إيجابياً على استدامة النظم البيئية الفريدة في المملكة ورفاهية المواطن. وأوضح وكيل شؤون البيئة الدكتور سمير بن جميل غازي أن الورشة تطرقت في يومها الأول من خلال العرض المرئي المقدم من مركز البيئة والتنمية للإقليم العربي وأوربا "سيداري " وجامعة الخليج إلى استعراض العديد من التجارب العالمية والإقليمية والوطنية في مجال تقارير حالة البيئة حيث قدم عرض لمنهجية برنامج الأممالمتحدة للبيئة في مجال التقييم البيئي المتكامل, وعرض لمقترح هيكل تقرير حالة البيئة والفئات المستهدفة والهدف من التقرير والإطار القانوني له والجهات المشاركة في إعداده ، كما تضمن العرض المرئي أيضا البيانات والمؤشرات الخاصة بعملية التقييم البيئي المتكامل. وبين غازي أن الرئاسة ستستمر في إعداد حلقات العمل والورش بالتعاون مع الجهات المعنية للوصول إلى تقرير نهائي عن وضع البيئة في المملكة وفق النظم والآليات المعمول بها في إعداد مثل هذه التقارير. وتم تقسيم الوزارات والهيئات المشاركة في إعداد التقرير إلى مجموعات عمل هدفت إلى طرح العديد من الأفكار والرؤى التي تخدم عملية الإعداد لتقرير الحالة البيئية ، وقام المنسق الوطني لمشروعات التنمية المستدامة بالمملكة بعمل عرض لمجموعة المؤشرات البيئية وتحليل البيانات الخاصة بتقرير حالة البيئة. كما ناقشت الورشة في ختام أعمالها نظم المعلومات البيئية والاتفاق على هيكل التقرير إلى جانب تحليل السياسات البيئية وكيفية صياغة السيناريوهات والتوقعات البيئية .وعقد مناقشة عامة للوصول إلى مقترحات جديدة تلقي الضوء على عملية إعداد التقرير ، فضلاً عن تقسيم المشاركين لمجموعات عمل واستعراض ومناقشة النتائج التي توصلت إليها تلك المجموعات بغرض تحديد وتوزيع المهام والاتفاق على خطة عمل للمرحلة المقبلة. // انتهى //