بدأت مساء اليوم بالقاهرة أعمال الاجتماع التحضيري الثالث للمنتدى الدولي لمكافحة الإرهاب الذي تنظمه وزارة الخارجية المصرية ويستمر لمدة يومين بمشاركة أكثر من ثلاثين دولة ومنظمة دولية مختلفة إضافة إلى الأممالمتحدة والاتحاد الأوروبي. وقال وزير الخارجية المصري محمد العرابي في كلمته للاجتماع مساء اليوم ألقاها نيابة عنه نائب مساعد وزير الخارجية لشئون وحدة الإرهاب السفير أشرف محسن إن التدابير الأمنية ليست السبيل الوحيد لمكافحة الإرهاب لكن باستخدام كل الوسائل المتاحة لإزالة جذور ظاهرة الإرهاب. وأوضح العرابي أن تحقيق العدالة والالتزام بمعايير حقوق الإنسان من شأنه أن يساهم في القضاء على جذور الإرهاب مما يؤدي إلى نجاح الجهود الدولية التي تسعى للقضاء على هذه الظاهرة. وشدد وزير الخارجية المصري على التزام بلاده الثابت بأن تتم جهود مكافحة الإرهاب في إطار القانون وبالاتساق مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان .. مشيرا إلى أن مصر تدين بشدة محاولات ربط جريمة الإرهاب بأية دين أو ثقافة أو جماعة عرقية. كما جدد الوزير المصري على إلتزام بلاده بتنفيذ جميع تعهداتها الدولية وإتباع سياسات نشطة وفعالة لمكافحة الإرهاب متسقة مع القانون والالتزام بالقيم العالمية لحقوق الإنسان. من جانبه أكد مساعد أول وزير العدل المصري المستشار علي الصادق التزام مصر بالتطبيق العملي لقرارات مجلس الأمن لمكافحة الإرهاب وعلى رأسها القرار رقم 1973 وأن مصر صادقت على هذه الاتفاقات الدولية وتضمنتها التشريعات الوطنية. وخلص إلى القول إن الشعب المصري يثق في الأجهزة الوطنية المعنية في القيام بدورها في حماية الجبهة الداخلية ضد مخاطر الإرهاب والتصدي للإرهابيين. يشار إلى أنه سيصدر عن الاجتماع وثيقة إعلان القاهرة الذي يؤكد ضرورة أن تكون جهود مكافحة الإرهاب في إطار سيادة القانون ومتسقة مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان. // انتهى //