حصلت المملكة العربية السعودية على الوسام الذهبي من المنظمة الدولية للحماية المدنية نظير جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - في عمليات الإنقاذ والإغاثة التي قامت بها جراء الفيضانات التي تعرضت لها جمهورية باكستان الإسلامية الشقيقة . جاء ذلك خلال اجتماع المجلس التنفيذي للمنظمة في دورته الرابعة والأربعين الذي عقدت في جنيف مؤخراً ,وتسلمها معالي مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد بن عبدالله التويجري . وأوضح رئيس الجمعية العمومية للمنظمة الدولية للحماية المدنية الدكتور بونو أن حصول المملكة على الوسام الذهبي الذي يعد أعلى وسام تمنحه المنظمة لأعضائها , بإجماع كافة الأعضاء نظير جهود المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود " حفظه الله " في مد يد العون وتقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية للمنكوبين جراء الكوارث في جميع أنحاء العالم. وقال رئيس الجمعية العمومية للمنظمة الدولية للحماية المدنية : إن خادم الحرمين الشريفين كان ولا يزال سباقاً لفعل الخير وإغاثة المتضررين من الكوارث . وأضاف : إننا نرى المملكة من أوائل الدول التي تبادر لتقديم العون والمساعدة وهو ما أكسب المملكة مكانة مرموقة بين الدول وجعلها موضع احترام وتقدير كافة الدول . وأثنى رئيس الجمعية العمومية للمنظمة وممثلو الدول الأعضاء على أداء فريق الإنقاذ السعودي في جمهورية باكستان ودوره البارز في إنقاذ وإغاثة ومساعدة المتضررين من الفيضانات التي اجتاحت عدد من المدن الباكستانية, مؤكدين بعد إطلاعهم على العرض المرئي الذي قدمه وفد المملكة المشاركة في أعمال الاجتماع برئاسة معالي مدير عام الدفاع المدني أن تجربة المملكة في عمليات الإنقاذ والإغاثة مثالاً يقتدى من قبل الهيئات والمنظمات الدولية, مطالبين كافة الدول بحضور مماثل على غرار ما قدمته المملكة خلال فيضانات باكستان. من جانبه عبر الفريق التويجري عن سعادته لما أبداه رئيس الجمعية العمومية للمنظمة الدولية للحماية المدنية وأعضاء المجلس التنفيذي من إشادة وتقدير للقيادة السعودية وللمملكة عموماً لما تقوم به من أعمال مميزة وفاعلة في خدمة الإنسانية والتخفيف من معاناة من يتعرضون للكوارث والأزمات. وأشار الفريق التويجري إلى أن هذه المكانة الرفيعة التي تحضى بها المملكة في كافة المحافل الدولية هي نتاج سياسة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - ومبادراته لنشر قيم الإخاء والمحبة والسلام بين كافة شعوب العالم. // انتهى //