بدأت في مدينة معان جنوب الاردن اليوم اجتماعات مؤتمر العلوم التربوية في الوطن العربي في ضوء مستجدات العصر بمشاركة وفود من عدة دول عربية. ويسعى المؤتمر الذي يشارك فيه نخبة من الأساتذة وعلماء التربية الى التعرف على كيفية أعداد المعلم العربي في ضوء المستجدات التربوية، ومواصفات المناهج المستقبلية والكشف عن الضغوطات النفسية التي تواجه المعلم . وقال رئيس المؤتمر محمد النوافله ان قطاع التربية والتعليم يعد أحد أكثر وأكبر القطاعات الاجتماعية تأثرا وتأثيرا بمعطيات العصر الحديث نظرا للعلاقة الوثيقة التي تربط هذا القطاع بجوانب التطور في مجالات المعرفة والاتصال والتكنولوجيا في هذا العصر. واكد النوافله أهمية التعليم باعتباره مدخل الأفراد لتولي مواقع القيادة في المجتمع ومدخل المجتمعات إلى موقع الصدارة في العالم. ويناقش المؤتمر على مدى يومين 20 ورقة عمل موزعة على ستة محاور رئيسة تتناول التعليم الالكتروني واثر إستخدام برامج المحادثة عبر الانترنت في عملية التدريس وتصميم التدريس القائم على القطع التعليمية الالكترونية والتنمية الفكرية في ظل الواقع المأمول للتعليم الالكتروني وغيرها من الموضوعات ذات العلاقة. // انتهى //