دعت اللجنة الصناعية بالغرفة التجارية الصناعية بجدة إلى ضرورة إنشاء معهد تدريب صناعي خاص بالمدينة الصناعية يعمل على تغذية وتزويد القطاع بالقدرات الشابة السعودية المؤهلة ودعمه بالفنيين المتخصصين في مجالات صناعية متنوعة وللوصول إلى النسب الطموحة في توفير الكوادر الوطنية دعماً لعجلة السعودة وتوطين الوظائف . وانتهى اللقاء الإعلامي الذي عقدته غرفة جدة اليوم بمقرها الرئيس بحضور أمين عام الغرفة عدنان بن حسين مندورة إلى مراعاة نظام الإعفاء الجمركي الالكتروني الذي تم طرحه من قبل وزارة التجارة والصناعة وأهمية تبسيط إجراءاته للمصانع . وعدد أمين عام غرفة جدة عدنان مندورة إنجازات اللجنة الصناعية التي تعد من اللجان الرئيسية في غرف المملكة بشكل عام وغرفة جدة بشكل عام ومنها دعم الاستثمارات الصناعية وبحث آفاق التعاون المشترك من خلال استقبال الوفود الصناعية من مختلف دول العالم وكان آخرها استضافة الوفد الصناعي من إيطاليا الذي وقف على الصناعات السعودية وتطورها بعد أن زار المدينة الصناعية بجدة . ونوه بالنهضة الصناعية التي تعيشها المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بدليل ارتفاع عدد المصانع المنتجة الذي بلغ وفق إحصاءات وتقارير وزارة التجارة والصناعة والجهات المعنية 4600 مصنعا بإجمالي رؤوس أموال تصل ل 404 مليارات ريال وارتفاع عدد العاملين بها إلى أكثر من 528 ألف موظف وعامل توزعت على مختلف النشاطات الصناعية بعد أن كان عدد المصانع في المملكة 199 مصنعاً في العام 1399ه . وقال أمين عام غرفة جدة إن التقدم الصناعي الذي حققته المملكة جاء بفضل الله ثم نتيجة الجهود الحثيثة لتطوير القطاع الحيوي الذي اخذ يتبع أسلوب التخطيط للتنمية الاقتصادية إضافة إلى تقديم القروض الميسرة للقطاع الخاص التي بلغت حوالي 5ر36 مليار ريال من خلال صندوق التنمية الصناعية في حين بلغت مساحة المدن الصناعية 341 مليون متر مربع في المملكة ، مشيرا إلى الحوافز العديدة التي تشجع على الاستثمار من سن الأنظمة المناسبة والتخفيضات والإعفاءات الجمركية وتوفير المناخ المناسب للمنافسة الشريفة مثل تنظيمها لمسابقة جائزة خادم الحرمين الشريفين للمصنع المثالي وجائزة لأفضل المصانع التي حققت أعلى معدلات في تصديرها. // يتبع //