عدّ مسئولون ومواطنون الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - مؤخرا التي تعالج تزايد أعداد خريجي الجامعات والمعدين للتدريس وحاملي الدبلومات الصحية بعد الثانوية العامة أنها فتح جديد للطلاب والطالبات ، مثمنين تقدير القيادة للمرأة لمشاركتها في التنمية. وأكدوا خلال تصريحاتهم لوكالة الأنباء السعودية أن الأوامر الملكية تضمن الحياة الكريمة ، ومعربين عن سعادتكم بنتائج هذه الأوامر على الأمد القريب والبعيد لمواجهة العديد من التحديات التي تواجه خريجي التعليم العام والجامعي ، إلى جانب محصلة الحدّ من مشكلة البطالة. ولفت - بداية - مدير عام مجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الدكتور توفيق أحمد خوجة أن الأوامر تضع حدا للبطالة وهاجسها المخيف ، مؤكدا أن الأوامر تمكن المواطن من أخذ دوره في التوظيف وألمح خوجه إلى القلق الذي ينتاب الخريجين سابقا ، ملغيا ذلك حاليا بعد الأوامر السامية التي تعالج قضايا الخريجين في إيجاد فرصة عمل ، آملا تفاعل الوزارات والدوائر والقطاعات الخاصة والعامة مع الأوامر ، مع تسريع إنجازها لمردودها الإيجابي على مستوى الأسرة والمجتمع. وكان من القرارات السامية زيادة نسبة القبول في الجامعات ، وفي هذا الجانب يؤكد عميد السنة التحضيرية بجامعة الملك سعود الدكتور عبدالعزيز العثمان ل " واس " : أن جودة مخرجات تلك الجامعات لن تتأثر سلباً من هذا القرار في حال تطبيق السنة التحضيرية على كل الجامعات ، وعزا ذلك لجودة المدخلات للكليات المختلفة ، مبديا ارتياحه من مبدأ تساوي الفرص بين الطلاب المتقدمين وفتح المجال أمام عينة من الطلاب الذين لم يوفقوا للحصول على معدل مرتفع في الثانوية العامة. // يتبع //