أوردت الصحف التونسية الصادرة اليوم استقبال الرئيس التونسي المؤقت فؤاد المبزع في قصر الرئاسة يوم امس سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس الدكتور عبد الله بن عبد العزيز بن معمر الذي ودعه بمناسبة انتهاء مهام عمله بتونس . واخبرت عن اجماع إقليمي ودولي على ضرورة تنحي الرئيس الليبي معمر القذافي عن الحكم حتى يبدا الشعب الليبي صفحة جديدة في تاريخه مشيرة في السياق الى وساطة لرئيس جنوب افريقيا جاكوب زوما بين طرفي النزاع وتاكيد المنظمات الاقليمية والدولية الذي اجتمعت يوم امس بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة ضرورة ايجاد حل سياسي للازمة في ليبيا . . وعرضت كذلك عمليات القصف الجوي لحلف شمال الاطلسي والاشتباكات المتواصلة على اكثر من جبهة بين كتائب القذافي والثوار . وتناولت في الشان اليمني استمرار المواجهات بين القوات النظامية والمعتصمين المناوئين لحكم الرئيس علي عبد الله صالح واخبرت من سوريا عن اقتحام قوات ودبابات الجيش السوري عدة قرى ومدن وسط البلاد في محاولة لاخماد الاحتجاجات ضد نظام الرئيس بشار الاسد . وأوردت في الشان الفلسطيني تصريحات للرئيس الفلسطيني محمود عباس من القاهرة يرى فيها ان فتح معبر رفح ينسجم مع الاتفاقيات الدولية ويؤكد التزامه بخيار المفاوضات مع الجانب الاسرائيلي في حال توفرت الاسس لذلك . وتحدثت عن مشاريع استيطانية جديدة ستنفذها اسرائيل بمدينة القدس بقيمة 100 مليون دولار امريكي عاد بها رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين ناتنياهو من واشنطن . وتطرقت الى أعمال تخريب وعبث بمملتكات الفلسطينيين في بلدة بلاطة بالضفة الغربية قام بها نحو الف مستوطن مدعومين بقوات الاحتلال الاسرائيلي واتهام امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه اسرائيل بشن هجمة تسهدف مدينة القدسالمحتلة والوجود الفلسطيني فيها. واشارت الى اجتماع للجامعة العربية على مستوى المندوبين اليوم بالقاهرة لبحث مساعدة الفلسطينيين على تنفيذ بنود اتفافية الوفاق للمصالحلة الفلسطينية. ونشرت ضمن متفرقاتها تقارير حول قيام مسلحين من حركة طالبان بعمليتين انتحاريتين استهدفت احداهما قاعدة عسكرية ايطالية والاخرى مبنى حكوميا في هرات غربي افغانستان وإشتباكات مسلحة بين الهند وباكستان على حدودهما المشتركة واحتجاج الاف الاسبان واليونانيين والفرنسيين في ساحات عواصمهم على الاوضاع الاقتصادية . وخاضت محليا في تفاصيل الجدل المحتدم بين مختلف القوى السياسية ومكونات المجتمع المدني في البلاد حول التاريخ النهائي لموعد انتخابات المجلس التاسيسي . // انتهى //