واصلت الصحف التونسية الصادرة اليوم متابعتها لتداعيات اكتشاف خيوط مخطط إرهابي لضرب المصالح التونسية والمواجهة المسلحة بين قوات الأمن وعناصر إرهابية في إحدى بلدات الشمال التونسي .. وأخبرت عن تدابير أمنية مكثفة فرضتها قوات الجيش والأمن في اعقاب تلك التطورات ودعت إلى معالجة دقيقة وتعامل حازم مع الأحداث لاحتوائها وتجنيب البلاد مخاطرها . وسلطت الضوء على التحركات الجارية على الساحة التونسية لإيجاد أرضية مشتركة بين الأحزاب السياسية والمجتمع المدني للوصول إلى موعد الرابع والعشرين من يوليو القادم لانتخابات المجلس الوطني التأسيسي. على الصعيد الإقليمي والدولي أبرزت المواقف المتباينة بشان خطاب الرئيس الأمريكي باراك اوباما حول رؤيته لاقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967 .. ونقلت دعوة الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى الولاياتالمتحدة الى البناء على كلمة الرئيس اوباما والسعي خلال المرحلة القادمة للتحرك نحو قيام دولة فلسطينية وطلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس عقد اجتماع طارئ للقيادة الفلسطينية لبحث خطاب اوباما والتشاور مع العرب في هذا الشان . وأخبرت عن تدابير أمنية مشددة فرضتها اسرائيل على حدودها مع لبنان وفي الجولان السوري تحسبا لأي طارئ , واوردت مواقف فرنسية وفلسطينية تدين موافقة اسرائيل على بناء مئات الوحدات الاستيطانية بالقدس المحتلة تزامنا مع خطاب الرئيس اوباما وزيارة رئيس وزراء اسرائيل بنيامين ناتانياهو الى اشنطن . وتابعت جديد الاحتجاجات الشعبية المتواصلة في سوريا ومقتل وجرح العشرات من المتظاهرين خاصة في حمص ومعرة النعمان وسط انباء تتحدث عن ارسال القوات السورية تعزيزات غير مسبوقة عند الحدود مع لبنان. ونقلت من صنعاء دعوة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح في كلمة القاها في حشد من مؤيديه الى اجراء انتخابات رئاسية مبكرة للخروج من الازمة السياسية التي تشهدها البلاد مشيرة الى تواصل جهود دول مجلس التعاون الخليجي لايجاد حل للازمة . وابرزت لدى تناولها الاوضاع في ليبيا المواقف المتباينة بشان كيفية الخروج من الازمة بين المعارضة ونظام العقيد معمر القذافي فاوردت دعوة روسيا لنشر قوات حفظ سلام تابعة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي لوقف العنف في ليبيا مقابل تاكيدات امريكية بان القذافي سيترك السلطة في النهاية . ميدانيا اخبرت عن تكثيف قوات حلف شمال الاطلسي قصف اهداف عسكرية ليبية واغراقها قطعا بحرية حربية في بعض المرافئ الليبية مشيرة على الصعيد السياسي الى احراز المجلس الانتقالي في ليبيا اعترافا جديدا من الرئيس السنيغالي عبد الله واد . وعرضت طائفة من التقارير حول الاوضاع على الحدود التونسية الليبية و اعتزام كل من الجزائر والنيجر ومالي وموريتانيا تشكيل قوة مشتركة لتامين منطقة الساحل والصحراء واعلان حركة طالبان الباكستانية مسؤوليتها عن هجوم على موكب للقنصلية الامريكية في مدينة بيشاور الباكستانية واندلاع معارك عنيفة امس في منطقة ابيي بين جيشي الشمال والجنوب في السودان . // انتهى //