رأى خبراء أن تعيين مايكل ماكفول المحتمل سفيرا للولايات المتحدة لدى روسيا الاتحادية يأتي حرصا على رفع مكانة السفير الأمريكي في موسكو وإعطاء دفع جديد لعملية "إعادة إطلاق" العلاقات وليس دليلا على عدم الرضا عن عمل السفير الحالي جون بايرلي . ويعد ماكفول مسؤولا عن روسيا في مجلس الأمن القومي الأمريكي. وأشارت صحيفة "نيويورك تايمز" أمس إلى أنه سيتم تعيين ماكفول سفيرا في روسيا. وأخبر مصدر مسؤول في البيت الأبيض وكالة نوفوستي الروسية أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما سيرشح ماكفول لتولي منصب السفير الأمريكي في روسيا. ويرى المصدر أن ذلك لن يحدث قبل الخريف المقبل. وفي الوقت الحالي يشغل جون بايرلي منصب السفير الأمريكي في موسكو، حيث قام الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الابن بتعيينه في عام 2008 . وأبلغ رئيس صندوق "أوراسيا الجديدة" أندري كورتونوف وكالة "نوفوستي" أن "تعيين ماكفول يأتي حرصا على زيادة مكانة السفير في روسيا . وقالت /نوفوستي/ إن محور نشاط العلاقات الروسية الأمريكية يتحول حاليا من الأحداث السياسية الكبرى مثل القمم إلى عمل يومي لا يقل أهمية. وحتى يكون مثل هذا العمل فعالا، ينبغي أن يكون هناك في موسكو شخص على اتصال مباشر بأوباما" . //انتهى//