رفع معالي محافظ الهيئة العامة للاستثمار عمرو بن عبدالله الدباغ باسمه واسم منسوبي الهيئة العامة للاستثمار والمستثمرين في المملكة أسمى آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله وإلى الأسرة المالكة والشعب السعودي بمناسبة ذكرى مرور ستة أعوام على تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم . وقال معاليه في كلمة بهذه المناسبة : إن هذه الذكرى فرصة ملائمة للتذكير بما قدمه ويقدمه خادم الحرمين الشريفين من أعمال جليلة في مجال دعم قطاع الاستثمار وتشجيع الاستثمار المحلي والأجنبي في المملكة والإصلاح الاقتصادي بشكل عام . وأضاف يقول إن العهد الزاهر شهدت فيه المملكة كثيراً من التطورات المهمة على صعيد الاستثمار تمثلت في صدور عدد من التنظيمات والتشريعات التي أسهمت في تحسين البيئة الاستثمارية بالمملكة حتى أصبحت ضمن أكبر 20 اقتصاداً في العالم وتبوأت المركز الثامن من حيث حجم التدفقات الاستثمارية والمركز11 عالمياً من حيث سهولة أداء الأعمال. وأوضح أن ما حققته المملكة من إصلاحات اقتصادية في غضون خمس سنوات أمر غير مسبوق ، مبيناً أن اختيار المملكة من قبل البنك الدولي ضمن قائمة أفضل خمس دول أجرت إصلاحات اقتصادية خلال السنوات الخمس الماضية يعكس حجم الجهود التي قام بها خادم الحرمين الشريفين لخدمة شعبه ومواطنيه تحقيقاً لرؤيته المتكاملة للإصلاح الاقتصادي بشكل عام وسعيه لأن تكون المملكة في طليعة الدول التي تواكب التطورات التي يشهدها الاقتصاد العالمي . وأكد محافظ الهيئة العامة للإستثمار عمرو الدباغ أن جهود خادم الحرمين الشريفين ورؤيته الإصلاحية والتنموية لقيت إشادات عديدة حتى أصبحت ذات موقع مهم على خارطة الاقتصاد العالمية. وقال // لو ألقينا الضوء على ما يدور في المحافل الاقتصادية الدولية، وما يصرح به القادة الاقتصاديون والسياسيون بشأن تنامي دور المملكة الاقتصادي والاستثماري لأدركنا حجم هذا التغيير والنظرة الإيجابية تجاه المملكة ، ليس كدولة تمتلك ثروة نفطية ، وكونها مصدراً رئيسيا للطاقة فحسب، بل دولة لها جهودها المتميزة والمؤثرة في تنويع القاعدة الإنتاجية وفي تطوير بنيتها الاقتصادية والإدارية وتجاوز الأزمات الاقتصادية العالمية بكفاءة واقتدار // . وختم معاليه كلمته بقوله // نحن بالمملكة بدأنا نقطف ثمار هذه الجهود والإصلاحات ، فالمملكة تمتلك حالياً بيئة جيدة ومواتية لمزاولة الأنشطة الاقتصادية والاستثمارية مقارنة بالعديد من الدول التى سبقتنا في هذا المجال // ، سائلاً الله أن يديم على المملكة نعمة الأمن والاستقرار وأن يمد بعمر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني لمتابعة مسيرة الخير والنماء التي تشهدها المملكة في المجالات كافة. // انتهى //