أنهى الملتقى الأول للتطوير المهني للرياضيات والعلوم الطبيعية أعماله اليوم بحضور أكثر من 350 مدرباً ومدربة من الخبراء والمركزيين الذي انطلقت أولى فعالياته صباح الأحد الماضي تحت رعاية وكيل وزارة التربية للتعليم - بنين - الدكتور عبدالرحمن بن محمد البراك , بحضور وكيل الوزارة للتعليم - بنات - الدكتورة هيا العواد. حول ذلك أكد مدير عام التدريب والإبتعاث بوزارة التربية والتعليم الدكتور محمد المقبل أن وزارة التربية تتبنى حاليا برنامج القيادة الفاعلة لمديري ومديرات المدارس لتدريبهم على كيفية تعليم وتعلم العلوم والرياضيات ودور القائد في دعم المعلمين والمعلمات ليستطيع المدير متابعة العاملين في العملية التربوية وتوفير الاحتياجات والبيئة المناسبة للتطوير الذي تسعى له الوزارة , كما أن اهتمام القادة بالرياضيات والعلوم جاء ليقينهم التام بأنها من أهم العوم الأساسية التي ترتقي بها أية أمة. وأضاف الدكتور المقبل أن مشروع التطوير المهني للرياضيات والعلوم الطبيعية يعتبر أحد المشاريع الإستراتيجية في وزارة التربية والتعليم كونه يتعلق بمستقبل التعليم، وقال بأن كثيراً من الدول التي نهضت في المجالات الصناعية والتقنية أخذت من منطلق العلوم والرياضيات مدخلاً حيوياً مهماً لإحداث الفرق في العملية التعليمية بما ينعكس إيجاباً من خلال مخرجاته على المتلقي وبالتالي إحداث التنمية المرجوة كأحد الأهداف التي نسعى لتحقيقها من خلاله. // انتهى //