أعلن رئيس نيكاراغوا دانيال اورتيغا أن بلاده أعادت علاقاتها الدبلوماسية مع جارتها هندوراس بهدف المساهمة في جهود تطبيع الوضع في المنطقة. وكانت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين قطعت إثر الانقلاب الذي وقع عام 2009م في هندوراس وأطاح بالرئيس اليساري مانويل سيلايا. واعترف اورتيغا أيضا بالرئيس الهندوراسي الحالي بورفيريو لوبو على أنه الرئيس الشرعي لهذا البلد خلال قمة اقليمية عقدت بين نيكاراغوا وهندوراس والسلفادور في ماناغوا. وقال اورتيغا في بيان أمس الأحد إن استئناف العلاقات الدبلوماسية بين نيكاراغوا وهندوراس "يأخذ مفعولا فوريا وكاملا". وكان رئيس نيكاراغوا الرئيس الوحيد في المنطقة الذي لم يعترف بالرئيس بورفيريو لوبو الذي تولى مهامه في يناير 2010م، بعدما فاز في الانتخابات الرئاسية التي نظمت على عجل بعد الانقلاب. وكان رئيس هندوراس السابق مانويل سيلايا المقرب من الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز أرسل إلى كوستاريكا بعد الانقلاب لكنه عاد سريا إلى بلاده بعد ثلاثة اشهر ولجأ إلى السفارة البرازيلية في تيغوسيغالبا إلى حين انتخاب لوبو رئيسا جديدا للبلاد في يناير 2010م. وبعد انتخاب لوبو غادر إلى منفاه في جمهورية الدومينيكان. // انتهى //