أطلق صندوق الأممالمتحدة للتنمية الزراعية (إيفاد) بالتعاون مع وزارة الخارجية الأمريكية مبادرة للمساعدة في الاستفادة من موارد المجتمعات المهاجرة للاستثمار في الزراعة في بلادهم الأصلية. وتم الكشف عن مبادرة "استثمار مجتمعات المهاجرين في الزراعة" في واشنطن اليوم وتعمل مع المهاجرين الذين يريدون الاستثمار في المشاريع الزراعية في مجتمعاتهم في بلادهم مع التركيز على الدول الخارجة من صراعات والدول الهشة. وقال مدير (إيفاد) كانايو نوانزي لدى إطلاق المبادرة التي استضافتها وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون "إن مجتمعات المهاجرين من الدول التنمية توفر نحو 400 مليار دولار كل عام والعديد منهم يريد دعم بلادهم عبر تفعيل الاستثمارات هو ما نحتاج إليه". وأضاف "لذا فإن مبادرة مجتمعات المهاجرين ستساعد في تحديد الفرص والنماذج للاستثمار المستدام". وقال نوانزي "ستساعد المبادرة في بناء قدرات المستثمرين ومنظمات المهاجرين وتطبيق المشاريع كما تشجع على تشكيل شراكات تحقق عائدا ماديا للمستثمرين بينما تعزز الاستقرار والفرص". يشار إلى أنه مع إقامة 215 مليون شخص أو 3 بالمئة من سكان العالم خارج بلادهم الأصلية فإن مجتمعات المهاجرين تؤدي دورا اقتصاديا مهما في العديد من الدول حيث تحول تلك المجتمعات أكثر من 325 مليار دولار للدول النامية وفي العديد من الحالات أصبحت أكبر مصدر للمال والاستثمار في تلك البلاد متفوقة بذلك على المساعدات الإنمائية الرسمية والاستثمار الأجنبي المباشر. // انتهى //