انطلقت في العاصمة القطرية الدوحة اليوم أعمال الملتقى التشاوري الإقليمي حول مكافحة الاتجار بالبشر الذي ينظمه مركز الأممالمتحدة للتدريب والتوثيق في مجال حقوق الإنسان لجنوب غرب آسيا والمنطقة العربية بالتعاون مع المؤسسة القطرية لمكافحة الاتجار /QFCHT/ وذلك في إطار الجهود المتواصلة المبذولة لمكافحة الاتجار بالبشر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمشاركة عدد من الخبراء والمتخصصين في مجال حقوق الإنسان. وأوضح رئيس مجلس إدارة المؤسسة القطرية لمكافحة الاتجار بالبشر الدكتور عبدالله المال بكلمة له في افتتاح الملتقى أن المنطقة العربية ليست بمنأى عن ظاهرة الاتجار بالبشر وخطورتها وتأثيراتها السلبية المحتملة على المجتمعات داعيا إلى اتخاذ المزيد من الإجراءات والجهود والتدابير الوقائية الرامية للتصدي الجاد والموضوعي لهذه الظاهرة. وأضاف أن هذه الظاهرة أصبحت في السنوات الأخيرة واحدة من أكبر التحديات التي تواجه المجتمعات البشرية في عالمنا المعاصر على اختلاف مستوياتها وأصبحت ناقوس خطر ووبال يهدد أمنها ويزعزع كيانها واستقرارها. وأعرب المال عن أمله في أن يكون هذا الملتقى التشاوري استكمالا لسلسلة الجهود الخيرة والمتواصلة التي تبذل على النطاق الإقليمي والدولي لتعضيد المساعي وتعزيز الجهود لمكافحة الاتجار بالبشر ونشر التوعية. // انتهى //