استقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي في مقر الرابطة بمكة المكرمة أمس رئيس جمعية الإسلام والغرب في فرنسا الدكتور فرانسيس لامان يرافقه نائب رئيس الجمعية الدكتور هاشم محمد علي مهدي.وناقش معاليه القضايا المشتركة بين الجمعية ورابطة العالم الإسلامي ، وفي مقدمتها تطوير العلاقات بين المسلمين والشعوب الغربية من خلال ندوات الحوار المشتركة. ونوه الدكتور لامان بأهمية دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود (حفظه الله ) للحوار بين أتباع الأديان ، مشيراً إلى نتائجها الإيجابية على العمل المشترك والتفاهم بين الأمم. وأعرب الدكتور لامان عن رغبة جمعية الإسلام والغرب باستمرار التعاون مع رابطة العالم الإسلامي في عقد المؤتمرات والندوات المشتركة التي تجعل الغربيين أكثر فهماً لمبادئ الإسلام وحاجة الإنسانية إليه مؤكداً ضرورة نشر القيم الخلقية في الإسلام بين الشعوب الغربية ، وتعريفها بمبادئ الإسلام في الأمن والسلام. وبين أن جمعية الإسلام والغرب في فرنسا عقدت عدداً من المؤتمرات والندوات الخاصة بالحوار ، وهي تعد لإصدار كتاب قيم عن الجهود الإنسانية لخادم الحرمين الشريفين ، ومنها مبادرته العالمية للحوار وأثرها على التعايش السلمي في العالم. فيما أكد الدكتور هاشم مهدي أهمية تعاون جمعية الإسلام والغرب مع رابطة العالم الإسلامي والهيئات والمراكز التابعة لها في التخطيط لمناشط الحوار وتنفيذ ندواته ومؤتمراته في العواصم الأوروبية المختلفة. من جهته رحب الدكتور التركي بالتعاون مع جمعية الإسلام والغرب وعقد المؤتمرات والندوات المشتركة التي تشيع ثقافة الحوار وتعرف الغربيين بما امتاز به دين الإسلام من مبادئ وقيم إنسانية.