واستعرض المجلس الأعلى تطورات مسيرة التعاون المشترك وما تحقق من إنجازات فى المجالات الاقتصادية والاجتماعية والعسكرية والأمنية والإعلامية منذ انعقاد دورته الثالثة والعشرين مؤكدا عزم دول المجلس على المضي فى تعزيز ودفع مسيرة مجلس التعاون نحو آفاق أرحب لتحقيق المزيد منالإنجازات تلبية لتطلعات وطموحات مواطني دول المجلس بما يعزز الأمن والاستقرار والتنمية للمنطقة وشعوبها . وأدان المجلس العمليات الإرهابية التى وقعت فى الرياض والدار البيضاء ، حيث أودت بحياة العديد من المدنيين الابرياء وروعت الآمنين مؤكدا أن مثل هذه الأعمال الإجرامية لا يقرها دين الإسلام الحنيف ، وهو منها براء . وفى الوقت ذاته جدد المجلس الأعلى نبذه بشكل قاطع لمظاهر التطرف والعنف والارهاب بمختلف اشكالها وصورها وأيا كان مصدرها ومكانها ودوافعها ومنطلقاتها ، وما تمثله من أخطار باعتبارها آفة دولية تهدد أمن العالم واستقراره وينبغى تكثيف الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب والقضاء عليه . واستعرض القادة مستجدات عملية السلام فى الشرق الاوسط وعبروا عن ترحيب دول المجلس بنشر // خارطة الطريق // رسميا وتأكيد موقفهم الداعم لضرورة مساندة الإجماع الدولى بشأن // خارطة الطريق// والإسراع فى تنفيذها باستحقاقاتها ومرجعياتها كافة بما في ذلك المبادرة العربية الهادفة إلى إعادة الأراضي العربية المحتلة فى فلسطين وسوريا ولبنان إلى أصحابها من أجل التوصل الى سلام شامل وعادل ودائم فى الشرق الأوسط . وانطلاقا من المبادئ التى جسدها النظام الأساسى أن مجلس التعاون جزء لا يتجزأ من الأمة العربية ؛استعرض المجلس الأعلى الوضع العربى الراهن في تلك الفترة، ونهوضا بمسؤولياته القومية ؛أكد المجلس الأعلى ضرورة تحقيق التضامن العربى وإزالة الخلافات بين الدول العربية الشقيقة ، ونبذ الفرقة والعمل على كل ما من شأنه الحفاظ على أمن واستقرار ورخاء شعوب الأمة العربية. // يتبع // 16:44 ت م