دعا المشاركون في الاجتماع الثاني للمؤسسات المعنية بالمساعدات الإنسانية إلى ليبيا ينظمه المنتدى الإنساني الدولي بالتعاون مع الجامعة العربية إلى إنشاء صندوق للتضامن مع الشعب الليبي في مواجهة أزمته الحالية. وطالب رئيس الإتحاد العام لمؤسسات المجتمع المدني في مصر عبدالعزيز حجازي بكلمته في افتتاح الاجتماع بمقر جامعة الدول العربية اليوم إلى إنشاء صندوق لمواجهة متطلبات الشعب الليبي جراء الأزمة الحالية مطالبا كافة منظمات المجتمع المدني المحلي والإقليمي والدولي بتنسيق جهودها في هذا الشأن. من جانبها اقترحت الأمين العام المساعد للشئون الاجتماعية بجامعة الدول العربية سيما بحوث أن تدخل القافلة التي ستتمخض عن الاجتماع من الناحية التونسية لمواجهة الأزمات في مصراتة والمناطق الغربية التي يوجد فيها معارك. وأوضحت بحوث أن هناك عدم وضوح حول وضع الشعب الليبي في المنطقة الغربية مبينةً أن المعلومات الواردة تفيد بأن هناك نقصا شديداً في الإمدادات. وأضافت أن القافلة المشتركة للجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي ضمت 7 شاحنات تحوي مواد غذائية وطبية وسيارة إسعاف مجهزة كوحدة عناية مركزة مؤكدةً أن ليبيا تعاني نقصا في الاحتياجات إلى كوادر صحية ونظام إتصال فاعل واحتياجات للعناية بالمعوقين واحتياجات إلى خدمات العناية النفسية الاجتماعية. من جانبه نبه مسئول الشئون الإنسانية في منظمة المؤتمر الإسلامي بمصر أحمد حسين أن الوضع الإنساني في ليبيا أصبح في غاية الخطورة. وأوضح حسين أن منظمة المؤتمر الإسلامي حرصت على التكامل مع المنظمات الإنسانية عموما وتقوم بإصدار تقرير يومي دوري لتنسيق العمل الإنساني كما تحرص على إمداد الهيئات بالمعلومات اللازمة. وأعرب عن أمله بأن تكون مخرجات هذا المؤتمر واضحة المعالم محددة بقدر الإمكان داعياً إلى إرسال قافلة إنسانية تنطلق من هذا المؤتمر. بدوره أوضح مسئول العمل الإنساني في منظمات الأممالمتحدة بالقاهرة بانوس ممتازيس أن هناك 750 ألف شخص تشردوا منهم 10 الاف على الحدود مبيناً أن هناك ما لا يقل عن 60 ألف نازح داخل ليبيا. وأوضح ممتازيس أن الأممالمتحدة أطلقت نداء لجمع 310 ملايين دولار لتمويل المساعدات الإنسانية في ليبيا. // انتهى //