توجهت أمس أول قافلة إغاثة إنسانية ومساعدات طبية من منظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية إلى ليبيا عبر منفذ السلوم البري. وأكد ممثل إدارة الشؤون الإنسانية بمنظمة المؤتمر الإسلامي في مصر الدكتور أحمد حسين أن الهدف من القافلة إشعار أبناء الشعب الليبي أن هناك إخوة عربا ومسلمين يشاركونهم في معاناتهم، وعلى استعداد للاستجابة الفورية لحاجات الشعب الليبي، كما أنها رسالة تضامن مع الشعب الليبي وحقه في توفير الاحتياجات الأساسية والمواد المعيشية من مواد غذاء وعلاج ومأوى في ظل هذه الظروف. وأضاف أن القافلة تعبر أيضا عن التنسيق والتعاون الثنائي بين الجامعة العربية والمؤتمر الإسلامي، وتؤكد أهمية دور المجتمع المدني في العمل الإنساني. وبدورها أوضحت مدير إدارة الشؤون الصحية والمساعدات الإنسانية بجامعة الدول العربية السفيرة ليلى نجم أن القافلة تضم مواد غذائية وأجهزة ومعدات طبية وأدوية والعديد من الأجهزة المرتبطة بحالات الإصابات على الأرض في ليبيا. وتصاحب القافلة عربة إسعاف مجهزة كوحدة عناية مركزة (وهي مقدمة كدعم من مجلس وزراء الصحة العرب)، وأيضا تبرعات من أفراد وشركات أدوية. وشارك في الإعداد للقافلة نقابة أطباء مصر، والاتحاد العربي لمنتجي الأدوية في الأردن، ومؤسسة الإغاثة الإنسانية في المملكة المتحدة، وشركة ميباكو، ودار الأورمان. وأشارت نجم إلى أن مؤسسة دار الأورمان تعهدت بإجراء 500 عملية عيون لمساعدة الشعب الليبي، و300 عملية قلب وقسطرة، وتجهيز 200 كرسي متحرك، وأطراف صناعية و200 طن من المواد الغذائية، موضحة أنه سيتم تجهيز قائمة بالحالات الحرجة من قبل الجانب الليبي، التي تعهدت بعلاجها دار الأورمان.