بدأت تتشكل في تونس بوادر أزمة سياسية جديدة في أعقاب التصريحات التي أدلى بها اليوم وزير الداخلية التونسي السابق فرحات الراجحي وتضمنت انتقادات لأداء الحكومة الحالية وتشكك فى توجهاتها ومصداقيتها. وأحدثت تصريحات الراجحي الذي يترأس حاليا الهيئة التونسية لحقوق الإنسان والحريات العامة صدى واسعا في الشارع التونسي حيث تعالت الدعوات لتنظيم مسيرات واعتصامات ضد الحكومة والمطالبة بإسقاطها. من جانبها استنكرت الحكومة ما جاء في تصريحات الراجحي ووصفتها بأنها غير مسؤولة وتؤدي الى إدخال البلاد في فوضى ومتاهات سياسية جديدة. // انتهى //