دعا وزير الدفاع التونسي عبد الكريم الزبيدي قوات الجيش العاملة بالمناطق الحدودية التونسية مع ليبيا الى اليقظة حفاظا على سلامة وحرمة التراب التونسي . وكانت بلدات حدودية تونسية لاتبعد سوى بضعة كيلومترات عن الاراضي الليبية قد شهدت على مدار الايام الماضية تساقط قذائف عن طريق الخطأ خلال عمليات عسكرية احتدمت في الجانب الاخر من الحدود بين ما يعرف بكتائب القذافي والثوار الى جانب توغل عناصر من تلك القوات . واطلع وزير الدفاع التونسي خلال زيارة تفقدية للمناطق الحدودية على الاجراءات المتخذة لتأمين الشريط الحدودي الجنوبي للبلاد واستقبال وايواء العائلات الليبية والنازحين الى تونس من مختلف الجنسيات . على صعيد ذي صلة سجل المعبر الحدودي التونسي مع ليبيا المعروف باسم / راس الجدير / على مدى الاربع والعشرين ساعة الماضية دخول الف وتسعمائة ليبي الى الاراضي التونسية مع توقعات لمصادر عسكرية وأمنية تونسية بان تزداد عمليات تدفق الليبيين نحو تونس في ظل ما تشهده الاوضاع في ليبيا من تصعيد. وتفيد التقارير الواردة من المناطق الحدودية بان الثوار الليبيين يفرضون سيطرتهم على المعبر الحدودي الذهبية / وازن من الجانب الليبيي الذي استولوا عليه قبل اسبوع وشكلوا فرق عمل لتيسير تدفق اللاجئين القادمين بالخصوص من مدينتي مصراتة ونالوت . وقد استقبل المستشفى المحلي بمدينة تطاوين الجنوبية التونسية خلال الايام القليلة الماضية اكثر من 340 مصابا ليبيا جلهم من مدينة مصراتة الليبية توفي أربعة منهم . // انتهى //