أشاد مديرو جامعة طيبة والقصيم والباحة وجازان بخطوة مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف للاهتمام بفئة الخطاطين وتكريمهم بما يبذلونه من الجهد بكتابة المصحف الشريف ، والعناية بخطه ورسمه والحركات الإعرابية له ، بتنظيم ملتقى المجمع لأشهر خطاطي المصحف الشريف في العالم. وأكدوا في تصريحات صحفية بهذه المناسبة أهمية أهداف الملتقى التي تتمثل في تقدير جهود أمهر خطاطي المصحف الشريف وتكريمهم والاحتفاء بهم وتجلية تجارب أبرع الخطاطين في كتابة المصحف وبيان مناهجهم في ذلك للإفادة منها وإبراز الرسالة التي يحملها خطاط المصحف الشريف والعمل على إيجاد ضوابط مرعية في زخرفة المصاحف ودراسة سبل التوفيق بين خطوط الخطاطين والحاسب الآلي خدمة للخط العربي والاهتمام بالخط العربي والدراسات حوله ومحاولة الوصول إلى توافق وتقارب في مصطلحاته وعرض نماذج من المصاحف وغيرها بخطوط الخطاطين المبدعين ولوحات جمالية في فنون الزخرفة وتنمية التذوق الجمالي للخطوط واكتشاف طاقات واعدة من خطاطي المصحف الموهوبين وتشجيع التواصل بين خطاطي المصاحف والمهتمين والمختصين في دراسة الخط العربي والزخرفة. وتحدث معالي مدير جامعة طيبة الدكتور منصور بن محمد النزهة عن الدور الريادي الكبير الذي يؤديه مجمع الملك فهد في مجال العناية بالمصحف الشريف وخطاطيه الذي يبرز من خلال تنظيمه للملتقى ، مشيراً إلى أن المملكة منذ عهد مؤسسها الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه تسعى لخدمة الإسلام والمسلمين ونشر الدين الإسلامي بكافة أرجاء المعمورة وواصلت ذلك حتى في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- حيث قدم ولا زال يقدم أعمالاً جليلة لخدمة أمته الإسلامية. وأشاد الدكتور النزهة باحتضان مجمع الملك فهد للملتقى الذي ينظم من منطلق اهتمام وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالقرآن الكريم وإدراكاً منها لأهمية عقد ملتقى يجمع أشهر خطاطي المصحف الشريف في العالم وقال : "إن المشاركين في الملتقى سيثرون بتجاربهم وخبراتهم فن الخط وكتابة المصحف الشريف مبيناً أن أهمية أهداف الملتقى تتمثل في تقدير جهود أمهر خطاطي المصحف الشريف وتكريمهم والاحتفاء بهم. // يتبع //