بدأت اليوم بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أعمال الاجتماع الثالث للمكتب التنفيذي للمجلس الوزاري العربي للمياه وذلك برئاسة وزير الموارد المائية الجزائري عبد المالك سلال وعضوية كل من قطر والأردن والأمارات والبحرين والجزائر والعراق ومصر. ويناقش الاجتماع نتائج أعمال اللجنة الفنية العلمية الاستشارية للمجلس الوزاري العربي للمياه التي اجتمعت خلال اليومين علي مستوي كبار مسؤولي شؤون المياه بالدول العربية. وقال الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية بجامعة الدول العربية محمد بن إبراهيم التويجري في تصريحات للصحفيين أن الاجتماع الثالث للمكتب التنفيذي للمجلس الوزاري العربي للمياه سيناقش عددا من البنود المهمة في مقدمتهاتحلية المياه ويتم متابعة هذا البند بدعوة كل من المملكة العربية السعودية وليبيا إلى نقل وتوطين المعرفة بشأن موضوع تحلية المياه الي الدول العربية الأخرى وسيكون محور أعمال الدورة الثالثة للمجلس إدارة الطلب على المياه المستخدمة في الزراعة كما سيكون محور أعمال الدورة الرابعة للمجلس معالجة وإعادة استخدام مياه الصرف الصحي ومحور أعمال الدورة الخامسة للمجلس التمويل في قطاع المياه وبرامج الخصخصة وسيتم دعوة المملكة المغربية إلى إعداد عرض خاص لمحور أعمال الدورة الثالثة للمجلس وموضوعها إدارة الطلب على المياه المستخدمة في الزراعة. وأشار التويجري إلى أهمية البند المطروح علي جدول الأعمال والخاص بقطاع المياه في فلسطين والعقبات التي تواجه تطوير القطاع بدراسة التقرير المقدم من البنك الدولي حول تقييم هذه العقبات وتقدم سلطة المياه الفلسطينية النسخة العربية بعد مراجعتها مع المجلس العربي للمياه للموافقة على إصدارها من قبل البنك الدولي ومن الأهمية بمكان مناقشة ممارسات سلطة الاحتلال الإسرائيلية في سرقة المياه العربية في الجولان السوري المحتل والجنوب اللبناني والأراضي الفلسطينيةالمحتلة والمسمى الجديد هو ممارسات سلطة الاحتلال الإسرائيلية في سرقة المياه في الأراضي العربية المحتلة والقلق الفلسطيني من نقص المياه الذي يؤثر بشكل غير نسبي على السكان الفلسطينيين في الضفة الغربية بسبب منع إقامة وصيانة البني التحتية الخاصة بالمياه وكذلك منع حفر الآبار، وتلويث الاراضي الفلسطينية بالمياه العادمة بما في ذلك تلك الناجمة عن المستوطنات. // يتبع //