أوصى الملتقى الخليجي الثاني لمؤسسات الصم الخليجية في ختام فعالياته بالعاصمة القطرية الدوحة اليوم على ضرورة قيام أجهزة الإعلام المختلفة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بدورها المطلوب في تعزيز حقوق الأشخاص المعاقين سمعيا ورصد حاجات ومطالب الأشخاص الصم ونشر فرص العمل المتاحة لهم. وطالب الملتقى بأهمية اعتماد المؤسسات التعليمية بدول مجلس التعاون على منهجية تربوية للتربية الخاصة لذوي الإعاقة تركز على اكتشاف القدرات للأطفال المعاقين بوقت مبكر على أساليب التقويم والقياس وأدواتها التجريبية. وشدد على أهمية قيام المؤسسات التربوية والتعليمية المعنية بدول المجلس بتوجيه الاهتمام والعناية البالغة لتعليم ذوي الإعاقة السمعية والأشخاص الصم الكبار على نحو ينمي قدراتهم العقلية ومعارفهم وثقافتهم. ورأى المتلقى ضرورة إدماج الأصم وذوي الإعاقة السمعية في المدارس بشرط تهيئة الظروف التعليمية والتربوية المناسبة للطلاب الصم من خلال تزويد المدارس بأفضل الوسائل والتقنيات التي تحقق أهداف الدمج والتكيف لهؤلاء الطلبة. وناشد الملتقى وزراء الإعلام والثقافة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بتنظيم ورش عمل لمناقشة موضوع تعميق ثقافة ولغة الأشخاص الصم وذوي الإعاقة السمعية بما يضمن تحقيق ثنائي الثقافة واللغة معاً مع توجيه القنوات الفضائية بدول المجلس فيما يخص مترجم لغة الإشارة في البرامج التلفزيونية والإخبارية الموجهة بشكل خاص لهذه الشريحة. وتم خلال الملتقى استعراض أوراق عمل عديدة شملت الخدمات المقترحة للصم الكبار ومشاركة الصم الكبار والمجتمع وتجارب رعاية الصم في كل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين ودور وسائل الإعلام والتكنولوجيا الحديثة ووسائل الاتصال الخاصة بالصم. // انتهى //