وافق صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة على إطلاق حملة (بيننا أصم) يوم السبت القادم بمدينة جدة التي تنظمها الجمعية السعودية للإعاقة السمعية (سمعية) فرع منطقة مكةالمكرمة. وتهدف الحملة لمحو أمية لغة الإشارة بتسليط الضوء على مفهوم الإعاقة السمعية وأساسيات لغة الإشارة العربية وتعليم المجتمع بعض الكلمات الاشارية التي تفيدهم في التعامل مع الصم لكسر الحاجز الاجتماعي الذي تكون بسبب جهل الناس بلغة الإشارة. وأوضح المدير التنفيذي للجمعية السعودية للإعاقة السمعية بمنطقة مكةالمكرمة محمد بن أحمد آل حمود أن الحملة التي تستمر لمدة عشرة أيام بالتزامن مع الفعاليات الترفيهية والتسويقية المقامة خلال شهر رمضان المبارك لعام 1431ه تعلم المستفيدين من كل الفئات العمرية ذكوراً وإناث كيفية التعامل المثلى مع الصم وليستشعروا احتياجات الصم المختلفة لذا جاءت الحملة بمسمى (بيننا أصم). وبين أن الحملة سيتم إطلاقها في عشرة مواقع مختلفة تشمل المراكز التجارية الكبرى والأماكن الترفيهية بجدة وتشمل شرائح المجتمع العمرية من الجنسين ومن جميع الجنسيات، وسيتم خلال إطلاق حملة بيننا أصم توزيع القاموس الإشاري العربي الموحد بنسخة مختصرة يحتوى على مفهوم الإعاقة السمعية وأساسيات لغة الإشارة وأبجدية الحروف والأرقام العربية ومجموعة من الإشارات الوصفية والتي تهم كل أسرة وتوصيات في فن التعامل مع المعاقين سمعياً من ذوي الاختصاص. وقال إن حكومة خادم الحرمين الشريفين أولت ذوي الاحتياجات الخاصة الرعاية والاهتمام وقدمت لهم كل ما يجعل حياتهم أسهل وسعت لدمجهم مع أقرانهم من أبناء وبنات هذا البلد المعطاء في جو اجتماعي بلا عوائق ومن ذلك ما تقدمه وزارة الثقافة والإعلام من دعم لمثل هذه المشاريع والبرامج التثقيفية لتصل إلى أهدافها المنشودة وتحقق المبتغى منها. خاصة إذا ما كانت هذه البرامج تستهدف النهضة بالمعاقين والقضاء على تبعات الإعاقة بكل أنواعها.