أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن الإصلاح في بلاده قائم ومستمر وأن التظاهر السلمي مسموح به إلا أن اعتماد العنف والتخريب أمر لا يمكن السكوت عنه. وأوضح المعلم خلال لقائه سفراء الدول العربية والأجنبية المعتمدين لدى دمشق اليوم إن ما يجري في بعض المناطق يحتاج إلى التوقف عنده لا سيما بعد كلمة الرئيس بشار الأسد التوجيهية للحكومة الجديدة بما تضمنته بدءا من رفع حالة الطوارئ وانتهاء بقانون تعدد الأحزاب مبيناً أن الإصلاح حاجة وطنية وعملية مستمرة لا تتوقف وتتطلب الأمن والاستقرار. وأضاف وزير الخارجية السوري إن أولويات الحكومة الجديدة ستكون العمل الحثيث لتنفيذ ما كلفها به الرئيس الأسد من تنفيذ الإصلاحات وإعادة الأمن والنظام. // انتهى //