انتقلت ثقافة الإنسان في منطقة عسير وكعادتها في كل عام للمشاركة في المهرجان الوطني السادس والعشرين للتراث والثقافة على أرض الجنادرية. واستقبلت قرية عسير التراثية ألاف الزوار الذين حرصوا على الاطلاع على ما تزخر به المنطقة من موروث متنوع سواء في السراة أو تهامة إلى جانب ما حباها الله من مناظر طبيعية ومواقع سياحية جميلة. ويحرص القائمون على القرية أن تكون جميع المشاركات لهذا العام تعكس الصورة الحقيقية لمسيرة التنمية الطموحة التي تشهدها المنطقة بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير. وتشارك عدد من المحافظات في المنطقة بتراثها وعروضها الشعبية وإبراز البيت العسيري ومكوناته وما يحتوي عليه من مقتنيات أثرية والأزياء وأسلوب الحياة الاجتماعية. ومن أبرز مشاركات المنطقة هذا العام معرض الصور الضوئية وعروض العسل والصناعات اليدوية والمأكولات الشعبية. كما ستقدم مجموعة من نساء المنطقة المهتمات بالتراث في الفترات المخصصة للعائلات ملامح عن النقش العسيري إلى جانب عروض لمقاطع ضوئية عن ثقافة المرأة. // انتهى //