أعلن أمين عام الجامعة العربية عمرو موسى استعداده لمرافقة الرئيس الفلسطيني محمود عباس الى غزة من أجل العمل على تذليل كافة الصعاب أمام إنهاء الإنقسام وتحقيق المصالحة الفلسطينية ومن أجل توحيد الصف الفلسطيني أمام التحديات التي تواجهه. وقال الدكتور صائب عريقات عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في مؤتمر صحفي مشترك مع موسى عقب مباحثاته اليوم مع الرئيس الفلسطيني بمقر إقامته بالقاهرة إن الرئيس عباس طلب رسميا من الأمين العام مرافقته باسم كل العرب في زيارته إلى غزة ووافق ونحن نثمن ذلك عاليا. من جانبه قال موسى //أنا موافق على الذهاب مع الرئيس عباس إلى غزة ولا أرى أي مبرر لعدم الدخول في المصالحة الفلسطينية بصرف النظر عن التفاصيل وأهم شيء ألا يضيع الوقت//. وبشأن الإستيطان أكد موسى أن الاستيطان يشكل عقبة حقيقية خطيرة في طريق أي تفاوض معربا عن إدانته للتوسع الإستيطاني الإسرائيلي وآخره ما أعلن عنه مؤخرا في القدسالمحتلة . وشدد على أن استمرار الحصار على قطاع غزة أمر لا يؤدي إلى تقدم في عملية السلام أو تحسن في الجو العام معربا عن ثقته باستمرار دعم الشعوب العربية للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني في إطار المبادرة العربية والموقف العربي المعروف المجمع عليه .مطالبا اللجنة الرباعية الدولية باتخاذ المواقف الجادة والتي تعطي دفعة جادة لعملية السلام. وحول المبادرات الخاصة بتحقيق المصالحة قال موسى إن الجديد والأساس هو مبادرة الرئيس عباس لزيارة غزة والدخول مباشرة في عملية الصلح والجامعة العربية تدعم هذا ومستعدة لتقديم كل المساعدة للوصول لهذا الهدف وتحقيق مصالحة فورية. وعن تراجع جولدستون عن تقريره بشأن جرائم حرب غزه أكد موسى أن تقرير جولدستون أصبح جزءا من وثائق الأممالمتحدة وسنستمر بدعمها بغض النظر ماذا قال كاتب التقرير لأنه قد يكون قد وقع تحت ضغوط جعلته يتخذ موقفا لا يرتقي إلى المستوى المطلوب من قانوني ضليع ورفيع . من جهته قال عريقات إن هناك بعثة دولية للتحقيق في الجرائم في غزة بتفويض من مجلس حقوق الإنسان في الأممالمتحدة وتقرير جولدستون أقر بمجلس حقوق الإنسان وتم تحويله إلى الجمعية العامة والتقرير غير مرتبط باسم الشخص الذي قام بإعداده مطالبا الأممالمتحده الآن تنفيذ توصيات هذا التقرير لغرضين هما محاكمة مجرمي الحرب وعدم تكرار مثل هذه الجرائم. // انتهى //