أكد وزير الدولة في وزارة الخارجية الالمانية لشئون الشرق الاوسط واوروبا وشمال افريقيا فيرنر هوير أن منظمات الارهاب الدولية لا يزال تهديدها للامن العام العالمي قائما، مشيرا إلى أن تلك المنظمات مازالت تراقب التطورات السياسة في العالم عن كثب وتشن حربا ضد السياسة الدولية عبر الانترنت كما أن الدول الصناعية والاقتصادية تواجه تحديات تستهدف كيانها الصناعي وقوتها الاقتصادية في سرقة الجاسوسية ومنظمات الاجرام الدولية لتقنياتها عبر الانترنت. وقال هوير في كلمة ألقاها اليوم بمبنى وزارة الخارجية وافتتح بها مؤتمرا حول السبل الكفيلة لحماية الاقتصاد من الجاسوسية والارهاب انه بدون خطط وتعاون بين المحافل الدولية مثل منظمة الاممالمتحدة والاتحاد الاوروبي وحلف شمال الاطلسي /الناتو/ والمنظمة الدولية للامن والسلام والتنمية لايمكن الحيلولة دون تعرض أجهزة الحاسوب الالي لسرقة المعلومات التي تحتويها تلك التقنيات التي تملكها الصناعة والخطط الاقتصادية لبرامج كل دولة. واوضح أن المانيا لعبت دورا كبيرا في المحافل الدولية للحد من إنتاج وبيع الالغام والاسلحة العنقودية اضافة الى اتفاقيات اتلاف الاسلحة الكيماوية واتفاقيات مراقبة انتاج وبيع وانتشار اسلحة نووية وتريد القيام بدور فعال لوضع حد للهجوم على شبكات المعلومات الدولية الانترنت. وأضاف أن منظمات الارهاب الدولية تملك تقنيات تستطيع من خلالها تطوير الاسلحة التي تملكها وبناء اسلحة تعتبر فتاكة للبشرية جمعاء، حاثا مشاركي المؤتمر وضع خطط عملية وعلمية لمواجهة تحديات الجاسوسية والارهاب الدولي. ويشارك في المؤتمر 270 خبيرا في مجال الامن والاقتصاد والتقنية من حوالي 35 بلدا في العالم اضافة الى ممثلين عن الاممالمتحدة والاتحاد الاوروبي ومنظمات حقوق الانسان يستمر حتى يوم غد /الاربعاء/ يناقشون من خلال كيفية وضع حد لظاهرة سرقة التقنيات. // انتهى //