وصف وزير الدولة في الخارجية الالمانية جيرنوت ايرلر الاسلحة والقنابل والالغام العنقودية بأنها عدو الانسانية الجبان. وكشف ايرلر بكلمة القاها ببرلين اليوم مفتتحا بها مؤتمر الغاء الاسلحة العنقودية ان المانيا ستقوم خلال الايام المقبلة بتقديم ورق عمل الى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون من اجل طرحها امام الدول العضاء في المنظمة تكمن لالغاء بيع هذه الاسلحة والمتاجرة بها وتصنيعها ايضا وبالمبادرة هذه تكون المانيا من اوائل الدول التي تقوم بمنع هذه الاسلحة بعيد اتفاقيات اوسلو التي جرت في ديسمبر عام 2008 التي اعلن المشاركون بمؤتمر العاصمة النرويجية ضرورة العمل لوضع حد لهذه الاسلحة التي تضر بالانسانية وتلحق الاذى ببناء الدولة الموجودة فيها اقتصاديا واجتماعيا . وأكد ايرلر ان خلو العالم من الاسلحة النووية وانهاء سباق التسلح يجب ان يبدأ من ازالة الالغام في العالم وخاصة الاسلحة العنقودية التي يعاني من وجودها وويلاتها الكثير من شعوب العالم ومعاقبة اي دولة تستخدمها في حروبها اصبح ضرورة ملحة وبالتالي فان مراقبة الدول التي تملكها وتستخدمها في اعمالها الحربية ضد دولة ما امر لا مفر منه وان المانيا تسعى على جميع الاصعدة لوقف ظاهرة المتاجرة بهذه الاسلحة الفتاكة ومعاقبة وملاحقة المتاجرين بها لانهم يعتبرون مجرمي حرب . وأشار الى ضرورة قيام تطبيق معاهدة اوسلو التي تكمن بتدمير واتلاف الاسلحة العنقودية والتي من المقرر أن يبدأ العمل بهذه الاتفاقية ابتداء من عام 2010 والانتهاء من تدميرها خلال حلول عام 2015 مشيرا الى ان المانيا كانت في مقدمة دول اوروبا والعالم باتلاف هذه الاسلحة عام 2001 كما قامت بمساعدة دول اخرى في العالم بتدمير ما تملكه منها حاثا المؤتمرين ان يحذو حذو المانيا بمساعدة شعوبهم نفسيا من خلال خلو بلادهم منها اذ ان خطرها لا ينحصر فقط بوقوع ضحايا عسكريين بل ان 98 في المائة من ضحاياها هم من الابرياء المدنيين وخاصة الاطفال . ويشارك حوالي 270 خبيرا من حوالي 75 بلدا في العالم في المؤتمر المذكور وذلك من اجل وضع خطط لمنع هذه الاسلحة على الصعيد الدولي . // انتهى // 1754 ت م