أكد المدير الطبي بالمركز السعودي لزراعة الأعضاء الدكتور عبد الله محفوظ أن القيود العالمية ومكافحة متاجرة الأعضاء المختلفة حدّت كثيرا من أعداد المرضى الذين يفدون للخارج من أجل زراعة الكلى، وتوافق ذلك مع ازدهار زراعة الكلى وزيادة التبرع المحلي ، مبيناً أن عدد الكلى المزروعة وصل خلال عام 2010 (483) كلية بزيادة ملحوظة مقارنة بالثلاث سنوات الماضية . وأوضح أن المركز يعمل من خلال (25) مركزا لزراعة الأعضاء المختلفة منها (14) مركز للكلى . جاء ذلك خلال حفل أعمال المؤتمر الدولي لأمراض الكلى اليوم الذي نظمته الهيئة الملكية بالجبيل تحت عنوان " التحديات والأمل " وافتتحه الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بالجبيل الدكتور مصلح بن حامد العتيبي بقاعة المحاضرات والمؤتمرات بالفناتير . وبدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم ثم ألقى مدير برنامج الخدمات الصحية بالهيئة الملكية بالجبيل عبد الرحمن بن صالح الحوار كلمة أكد خلالها أهمية المؤتمر الذي يأتي في ظل اهتمام حكومتنا الرشيدة - رعاها الله - بالخدمات الطبية وتقديم أفضل الخدمات للمرضى متمنياً أن يخرج المؤتمر بالنتائج المرجوة بمشيئة الله . بعد ذلك ألقى نائب الرئيس التنفيذي لقطاع الأجهزة والمنتجات الطبية بالهيئة العامة للغذاء والدواء الدكتور صالح الطيار كلمة أوضح فيها أهمية المؤتمرات ، مسلطاً الضوء دور الهيئة العامة للغذاء والدواء في الحفاظ على صحة المرضى من خلال رقابتها على الأجهزة الطبية ، مشيراً إلى أن الهيئة حققت انجازات كبيرة منذ انشائها حيث تحول السوق السعودي من سوق مفتوح إلى سوق تحكمه ضوابط ومعايير عالمية . وفي ختام الحفل كرم الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بالجبيل الجهات الراعية والمشاركة في المؤتمر. إثر ذلك بدأت أعمال وجلسات اليوم الأول للمؤتمر حيث تمت مناقشة مواضيع تمحورت حول التقنية الدموية لعلاج الفشل الكلوي حيث تناول المشرف على مراكز الكلى بالمنطقة الشرقية الدكتور أيمن كركر موضوع خيارات التنقية في علاج الفشل الكلوي ، وناقش البروفسور البلجيكي مايكل جادول مرض الذئبة الحمراء وعلاج الفشل الكلوي عند كبار السن ،كما تناول البروفسور حسن أبو عائشة من جمهورية السودان والبروفسور عبدالله الدغيثر رئيس جمعية "كلانا " التنقية الصفاقية لمرضى الفشل الكلوي الحاد بالعناية المكثفة والتنقية بالمملكة. // انتهى //