أثار اغتيال المخرج والممثل الفلسطيني جوليانو خميس (52 عاما) في مخيم جنين للاجئين شمال الضفة الغربية اليوم سخط وغضب مختلف القيادات الفلسطينية والفعاليات الشعبية والثقافية. وسارع رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض إلى شجب وإدانة عملية الاغتيال بشدة وقال في تصريح له /إن هذه الجريمة البشعة لا يمكن السكوت عنها إطلاقاً وهي تشكل انتهاكاً خطيراً يتجاوز كل المبادئ والقيم الإنسانية وتتناقض مع عادات الشعب الفلسطيني وأخلاقه في التعايش/. من جهتها قالت وزيرة الثقافة سهام البرغوثي في تصريح لها إن حادث اغتيال خميس أمر مؤسف جدا وجريمة ضد الحركة الثقافية في فلسطين مستنكرة الاغتيال خاصة أنه استهدف ابن مناضل عريق وأمه قدمت عطاء كبيرا لمخيم جنين . وأشادت البرغوثي بالدور الكبير الذي لعبه خميس في بناء مسرح الحرية في مخيم جنين وإبداعاته التي قدمها من أجل النهوض بالمسرح والحركة الثقافية في فلسطين . وندد محافظ جنين قدوره موسى في تصريح له بهذا العمل العدواني الآثم الذي استهدف مخرجا ناضل بثقافته وبمسرحه وفنه من خلال فضح ممارسات الاحتلال . وأدان رئيس اللجنة الشعبية للخدمات في مخيم جنين عدنان الهندي عملية الاغتيال وقال انه أسلوب مرفوض وسنقوم بالتحقيق ومحاسبة مرتكبي الجريمة خاصة أنه لا يجوز لأحد إثارة الفوضى وارتكاب الجرائم . من جهته قال مدير عام الإدارة العامة للفنون في وزارة الثقافة الفنان وليد عبد السلام لقد صعقنا في وزارة الثقافة بخبر اغتيال المخرج خميس مخرج وممثل مسرح الحرية في مخيم جنين وابن المناضل والقائد الكاتب صليبا خميس . وعبر مدير مكتب وزارة الثقافة في جنين عزت أبو الرب عن استهجانه وشجبه لهذه الجريمة النكراء بحق مناضل عاش وترعرع في المخيم ونقل معاناة الشعب الفلسطيني جراء سياسة الاحتلال من خلال تعريته بفنه وأدبه . وكان الممثل والمخرج جوليانو خميس (52 عاما) من مسرح الحرية في مخيم جنين للاجئين شمال الضفة الغربية لقي مصرعه اليوم الإثنين وأصيبت فلسطينية بعد أن أطلق مجهولون النار عليهما في المخيم . // انتهى //