جنين (الضفة الغربية) - أ ف ب - قالت مصادر أمنية فلسطينية إنه لم يتم اعتقال المزيد من المشتبه بهم في مقتل المخرج الفلسطيني الاسرائيلي جوليانو مير خميس، مؤسس «مسرح الحرية» في جنين. وأُفرج عن مشتبه فيه ألقي القبض عليه بعد ساعات من الاغتيال، وهو عضو سابق في فصيل فلسطيني، بسبب غياب الادلة وإصراره على براءته. وفي وقت سابق، غادر متطوعون أجانب يعملون في سينما جنين شمال الضفة الغربية وآخرون في مسرح الحرية في مخيم جنين، خوفاً على سلامتهم، بحسب المصادر نفسها. وأعلن مسؤولون في مسرح الحرية في بيان أول من أمس، عن تنظيم اجتماع السبت بعد الظهر مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، يليه اعتصام خارج المقاطعة في رام الله، للمطالبة «باستئناف التحقيق في مقتل جوليانو مير-خميس وحماية المسرح والعاملين فيه». وكان الممثل والمخرج المعروف قد قُتل بعد مغادرته المسرح في سيارة في 4 نيسان (أبريل) وكان معه ابنه ومربيته. وجوليانو مولود لأم يهودية وأب عربي اسرائيلي، هما مناضلان من اجل حقوق الشعب الفلسطيني. ووفقاً لأناس محيطين به، فإن الحاضنة، التي هي من مدينة بيت لحم في الضفة الغربية، استطاعت رؤية وجه القاتل قبل ان يتلثم.