اعلن حلف الناتو عن اجتيازه اليوم مرحلة إضافية حاسمة في أدارة الوضع الليبي باستكمال مجمل جوانب ادارة الموقف في هذا البلد. وتمكن حلف شمال الأطلسي من طي صفحة الخلافات حول الإدارة السياسية للضربات الجوية ضد ليبيا وباتت جميع المقدرات العسكرية الجوية والحربية لدول الحلفاء الأطلسية والعربية والأوروبية غير الأعضاء في الناتو تتحرك تحت علم الحلف ولهدف واحد وهو توفير أكبر قدر من الحماية للمدنيين. وقالت المتحدثة الرسمية باسم الحلف وانا لوغنسكو في مؤتمر صحفي برفقة الامين العام المساعد للحلف الايطالي جان باولو ديباولا اليوم ان الناتو لن يتجاوز إطار القرار الدولي رقم 1973 مطالبة العقيد القذافي بكف الاعتداءات ضد المدنيين وتهديد المواطنين فورا. ومن نابولي مقر قيادة العمليات الأطلسية سرد الجنرال الكندي شارل بوشار خلال مؤتمر صحفي التفاصيل الأولية لسير العمليات الحربية. وقال ان الحلف الذي نفذ تسعين طلعة عبأ مئة طائرة من بينها 15 أواكس وعشر طائرات للتزود بالوقود وخمسين مقاتلة وطائرة للتشويش الكتروني وعدد من المروحيات وأكثر من عشرين فرقاطة وغواصة. وتعهد الناتو بالالتزام بحيثيات القرار رقم 1973 كما أعلن عن فتح تحقيق رسمي بشان ما أعلن عن تسجيل ضحايا مدنيين في ليبيا. من جهته، قال الأمين العام المساعد للحلف الأطلسي جان باولو دبيباولا إن عناصر محددة تدير تحرك الناتو في هذه المرحلة تتمثل في تضييق الخناق العسكري على متاعب القذافي وتحذير الأطراف المجاورة لليبيا بان عمليات مراقبة تهريب السلاح والمرتزقة قد تصل أليها إلى جانب عدم استبعاد استكشاف تعاون تدريجي مع المجلس الوطني الانتقالي في بنغازي من جهة وتقديم مساعدة محتملة للمحكمة الجنائية الدولية وعند الضرورة من جهة أخرى. // انتهى //