تلوح إسرائيل بضم كتل استيطانية في الضفة الغربيةالمحتلة إذا سعت السلطة الفلسطينية من جانب واحد إلى اعتراف عالمي بدولة فلسطينية مستقلة . وقالت وزارة الداخلية الإسرائيلية إنه سيتقرر الشهر القادم ما إذا كانت ستصدر موافقة نهائية على بناء 1500 وحدة سكنية في مستوطنتين إسرائيليتين في القدسالشرقيةالمحتلة أم لا. واحتلت إسرائيل القدسالشرقية والضفة الغربية من الأردن في عام 1967. ومن شأن هذه الخطوة الاسرائيلية توجيه صفعة قوية لفرض التفاوض بشأن اتفاق سلام بين الجانبين حيث امتنعت إسرائيل عن اتخاذ خطوة خطيرة دبلوماسيا كهذه على مدى أربعة عقود وتعكس حقيقة التفكير في القيام بذلك مدى الخطورة التي تشعر بها إسرائيل حيال الحملة الفلسطينية لنيل اعتراف دولي بدولة في ظل غياب عملية السلام. ودشن الفلسطينيون تلك الحملة عقب انهيار محادثات السلام بسبب البناء الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية . ورغم أنه يفترض على نطاق واسع أنه تحت أي اتفاق سلام لن تحتفظ إسرائيل بالمستوطنات الكبرى التي أقامتها خلال الأربعة والأربعين عاما الماضية فأي قرار بضم أراضي الضفة الغربية رسميا سيكون سابقة يمكن أن يزيد العزلة الدولية القائمة أصلا حول إسرائيل ويطالب الفلسطينيون بجميع أراضي الضفة الغربيةوالقدسالشرقية إضافة إلى قطاع غزة من أجل دولتهم المستقبلية. // انتهى //