نظمت جماعة السرد ضمن نشاطات نادي القصيم الأدبي المنبرية أمسية سردية للقاص والروائي عواض شاهر العصيمي أول من أمس في مقر النادي بمدينة بريدة. وقدم مدير الأمسية الدكتور منصور المهوس نبذة مختصرة عن الروائي ، أوضح فيها مشواره مع الكتابة القصصية والروائية ، بعدها استهل الروائي العصيمي الحديث عن تجربته مع الكتابة القصصية وذكر أن الحديث عن ذلك يتطلب ذكر تفاصيل في أمور كثيرة في هذا المجال ، وأن الشهادة في الأمسية الأدبية عادة ما تكون مختزلة وقصيرة جداً. وتحدث عن مرحلة بداياته مع القراءة ، حيث كان أول نتاج له قصص قصيرة جمعها في مجموعة تحمل عنوان "ذات مرة" وذكر أنه لم يحتفظ منها لنفسه بنسخة واحدة بسبب توزيعه لجميع النسخ ، لما كان لها أصداء جيدة. وأكد أن علاقته مع كتابة القصة تعززت بعد صدور مجموعته الثانية التي استغرق في كتابتها أربع سنوات التي صدرت عام 2007م وعنون لها ب"ما من أثر" ، متحدثاً عن اهتمامه بعدد من الكتاب منهم عبدالله الأشقر وعبدالله بامحرز وجارالله الحميد وبعض الكتاب العرب كعبده جبير وأمين صالح ، تلا ذلك استعراضه لمجموعته الثالثة التي كان صدورها في 2010م وعنوانها "فكرة واحدة صالحة للدور الأرضي" ، منتقلا بعدها لعرض تجربته مع الرواية حيث تحدث بإسهاب عن رواياته التي صدرت له ثم قرأ نص قصصي حمل عنوان "الغراب". وجرى خلال الأمسية فتح باب المداخلات للحضور التي حملت عدة تساؤلات عن فن الرواية وعن الفرق بين لغة الرواية ولغة المترجم واختلاف قراءة الرواية في ذلك ، وعن تجربته مع الناشر ، مجيباً على ذلك أنه هناك فرقاً كبيراً بين قراءة الرواية بلغتها الأصلية وقراءتها مترجمة. وفي نهاية الأمسية أهدى القاص العصيمي نسخ موقعه من إصداراته "المنهوبة" و "أو .. على مرمى الصحراء .. في الخلف" لعدد من حضور الأمسية. // انتهى //