ضمن مناشط نادي القصيم الأدبي المنبرية نظمت جماعة السرد بالنادي مؤخراً أمسية سردية للقاص والروائي الأستاذ عواض شاهر العصيمي، وقدم مدير الأمسية الدكتور منصور المهوس نبذة مختصرة عن الروائي، أوضح فيها مشواره مع الكتابة القصصية والروائية، مقدماً سرداً بإنتاجه الإبداعي، بعدها استهل الروائي العصيمي شهادته الإبداعية بالحديث عن تجربته مع الكتابة القصصية وذكر أن الحديث عن ذلك يتطلب ذكر تفاصيل في أمور كثيرة في هذا المجال، وأن الشهادة في الأمسية الأدبية عادة ما تكون مختزلة وقصيرة جداً، وتحدث عن مرحلة بداياته مع القراءة ثم مرحلة القراءة الكتابة، التي كانت في مطلع عام 1996م حيث كان أول نتاج له قصص قصيرة جمعها في مجموعة تحمل عنوان «وقائع النافذة» ورفضت الرقابة قبول هذا العنوان حتى استقر على عنوان «ذات مرة» وذكر أنه لم يحتفظ منها لنفسه بنسخة واحدة بسبب توزيعه لجميع النسخ، كما أنها كتب عنها بعض النقاد وكان لها أصداء جيدة، وذكر العصيمي أن علاقته مع كتابة القصة تعززت بعد صدور مجموعته الثانية التي استغرق في كتابتها أربع سنوات وصدرت عام 2007م وعنون لها ب»ما من أثر» وشد اهتمامه عدد من الكتاب منهم عبدالله الأشقر وعبدالله بامحرز وجارالله الحميد وبعض الكتاب العرب كعبده جبير وأمين صالح، تلا ذلك الحديث عن مجموعته الثالثة التي كان صدورها في 2010م وعنوانها «فكرة واحدة صالحة للدور الأرضي»، وانتقل بعدها للحديث عن تجربة مع الرواية حيث تحدث بإسهاب عن رواياته التي صدرت له ثم قرأ نصا قصصيا حمل عنوان «الغراب». وفي نهاية الأمسية كانت هناك مداخلات من الحضور حملت عدة تساؤلات عن فن الرواية وعن الفرق بين لغة الرواية ولغة المترجم واختلاف قراءة الرواية في ذلك، وعن تجربته مع الناشر. وأجاب العصيمي على ذلك بأن هناك فرقًا كبيرًا بين قراءة الرواية بلغتها الأصلية وقراءتها مترجمة. وفي الختام أهدى القاص عواض شاهر نسخا موقعه من إصداراته «المنهوبة» و»أو.. على مرمى الصحراء.. في الخلف» لعدد من حضور الأمسية.