أقام نادي القصيم الأدبي المنبرية وعبر جماعة السرد أقيمت أمسية سردية للقاص الأستاذ فوزي بن سعد المطرفي ، وذلك في مساء الاثنين 2الماضي ، حيث قدم مدير الأمسية الأستاذ فوزان الفوزان نبذة مختصرة عن القاص أوضح فيها مشواره مع مع الكتابة والرواية والقصة وتدرجاته فيها ، بعدها استهل القاص المطرفي أمسيته بالترحيب الحضور ثم تحدث عن أهمية القصة ، ثم افتتح قصصه بقصتين كتبهما حديثاً حملت الأولى عنوان "969" والثانية عنونها ب "مناورة" . بعدها طرح مدير الأمسية تساؤل عن مجموعته القصصية "رغبات" بأنه من خلال القصص التي طرحها في المجموعة يركز كثيراً على عالم الأنوثة في غالبية القصص لكن المطرفي نفى ذلك وذكر أنه مجموعته القصصية "رغبات" تحوي 22 قصة وأن الحكم بأن غالبية قصصها تميل إلى عالم الأنثى حكم خاطئ وذكر انه دائماً ما يكتب القصة بعيداً عن جنس أو أشخاص معينين . ثم واصل القاص المطرفي قراءة بعض القصص القصيرة من مجموعته القصصية "رغبات" وحملت عناوين "رغبات" و"لأواء" و"خاتم قران" و"صبا" و"بطاقة"وفي نهاية الأمسية كانت هناك مداخلات اتفق أصحابها على أداء القاص الجميل ولغته الرائعة وذكائه السردي وذكر الدكتور منصور المهوس في محور مداخلته أن القاص لديه إيحاء ومحاولة خداع للقارئ كذلك أبدع في إيجاد الحس البوليسي الذي غالباً مايحتاج إلى مواصفات معينة ودقة في وصف الأحداث ، وتساءل عن غياب البيئة المكية في قصصه ، وفي مداخلة للدكتور حمد السويلم ذكر أن ماطرحه القاص المطرفي يعتبر مادة حقيقية ودسمة للقصة القصيرة وأن القاص سيكون له شأن في كتابة الرواية وسيكون مستقبلاً قامة أدبية متميزة ، أما الدكتور أحمد الطامي فقد أبدى في داخلته إعجابه باللغة القصصية التي يتمتع به القاص كما أعجب في توظيف القاص للشعر في القصة ، وختم الدكتور سعد الحربي المداخلات بالتأكيد على أن السرد إرسال وانطلاق وتساءل ممن أخذ القاص اصطلاح السرد في قصصه . وفي نهاية الأمسية أهدى القاص فوزي المطرفي نسخ موقعه من إصداراته القصصية "رغبات" و "اقتراب" لعدد من حضور الأمسية .