توجه الآلاف من سكان مدينة أبيدجان بساحل العاج إلى محطات الحافلات لمغادرة المدينة خوفا من تصاعد العنف وخروجه عن السيطرة . وكان أكثر من 30 شخصا قد قتلوا يوم الخميس الماضى وأصيب أكثر من 60 آخرين عندما تعرض سوق في ضاحية أبوبو بأبيدجان لقصف عنيف . وتشير التقارير إلى أن القصف نفذته قوات الأمن والدفاع الموالية للرئيس المنتهية ولايته لوران جباجبو الذي رفض التنحي عن السلطة بعد هزيمته في الانتخابات أمام زعيم المعارضة الحسن وتارا. وتعد أبوبو معقلا للموالين لوتارا وأفاد مراقبون يعملون في المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بأن آلاف الأشخاص يحاولون مغادرة أبيدجان عبر الحافلات وقد قضت الكثير من الأسر ليلتها أمام المحطات للحصول على مقاعد لمغادرة البلاد . وقال بعض الفارين إنهم قرروا الرحيل بعد مناشدة أحد الموالين لجباجبو المدنيين الانضمام إلى صفوف القوات المسلحة وتشير التقارير إلى استجابة آلاف الشباب للدعوة. وفسر البعض النداء على أنه بمثابة إعلان للحرب ويوجد حاليا أكثر مم 300000 مشرد داخلي في أبيدجان وتوجه العديد منهم إلى شمال وشرق البلاد . من ناحية أخرى انتهت مفوضية اللاجئين من إقامة أول موقع لإيواء المشردين داخليا في بلدة دنان في غرب البلاد و تم نقل 778 شخصا إلى الموقع كما تقوم المفوضية بتأهيل موقعين آخرين في دنان حيث تشرد أكثر من 5000 شخص بسبب العنف بداية العام الحالي. // انتهى //