عادت الاعتصامات والاحتجاجات الشعبية من جديد إلى الساحة الرئيسية المجاورة لمقر رئاسة الحكومة وسط العاصمة التونسية رافعة مطالب اجتماعية متنوعة. وكانت الساحة المعروفة ب /القصبة/ قد ضاقت طوال الفترة الماضية باعتصامات ذات طابع سياسى انتهت بعد الاعلان عن إجراء انتخابات فى الصيف المقبل لتشكيل مجلس تأسيسى يضع دستورا جديدا للبلاد. أما الاعتصامات والاحتجاجات الجديدة فتتعلق بمطالب تنوعت بين ايجاد فرص عمل لخريجى اقسام الصحافة والاعلام ومعالجة اوضاع العاملين القادمين من ليبيا والعمل على تحديد مصير المفقودين هناك وامور اخرى تخص ضحايا عمليات الهجرة السرية. // انتهى //