تابعت الصحف التونسية الصادرة اليوم باهتمام تطورات الاحداث والمستجدات الامنية في ليبيا وأوردت تقارير موسعة عن إشتباكات عنيفة وعمليات عسكرية وقعت في عدة مدن ليبية بين القوات الحكومية والمناهضين للنظام. إنعكاسات المشهد الليبي على تونس خاصة على صعيد تدفق الاف النازحين الى الاراضي التونسية مثلت مادة رئيسية للصحف التي خاضت في تفاصيل العمليات الانسانية لاستقبال النازحين في المناطق الحدودية وعمليات ترحيلهم الى دولهم وتضافر الجهود الاقليمية والدولية لتفادي كارثة إنسانية محتملة حذرت منها اكثر من منظمة دولية متخصصة. وركزت اليوميات التونسية على ما أعتبرته إنفراجا سياسيا تعيشه تونس بعدما تم الاعلان عن إجراء إنتخابات في يوليو القادم لتشكيل مجلس تاسيسي يضع دستورا جديدا للبلاد وإنهاء إعتصامات في قلب العاصمة والقت الضوء على حشود اخرى تجمعت في احدى مناطق العاصمة ولكن للاحتفال هذه المرة بالخطوات التي تحققت على الصعيد السياسي ونسبيا الامني. واخبرت في تقارير متفرقة عن البيان الذي اصدرته وزارة الداخلية يوم امس وما تضمنه من تاكيد على ان أنظمة المملكة تمنع كافة أنواع المظاهرات والمسيرات والاعتصامات والدعوة لها لتعارضها مع مبادئ الشريعة الاسلامية وقيم وأعراف المجتمع السعودي وتجديد الرئيس الفلسطيني محمود عباس اثر لقائه بالرئيس التشيلي سباستيان بينيرا الذي يزور المنطقة رفض مشروع إقامة دولة فلسطينية مؤقتة وتشديد فرنسا على أهمية اعادة تاسيس الاتحاد من اجل المتوسط وتوقعات لوزير التنمية البريطاني الان دانكان ان يتجاوز سعر برميل النفط 200 دولار في ظل عدم إستقرار الاوضاع في المنطقة العربية . // انتهى //