رأس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء ، بعد ظهر اليوم الاثنين في قصر اليمامة بمدينة الرياض. وفي بداية الجلسة ، أعرب خادم الحرمين الشريفين عن شكره وتقديره لأبنائه شعب المملكة العربية السعودية على مشاعرهم الصادقة تجاه الكلمة الضافية التي وجهها لهم يوم الجمعة الماضية والأوامر الملكية التي أصدرها أيده الله لتحقيق المزيد من رفاهية المواطن ودعم مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية ، ووجه خادم الحرمين الشريفين حفظه الله جميع الوزراء والمسؤولين المعنيين بتنفيذ تلك الأوامر بصورة عاجلة. وأوضح معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة ، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة ، أن المجلس رفع خالص الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين على المعاني العظيمة والمضامين القيمة لكلمته للمواطنين وعلى ما حملته الأوامر الملكية من اهتمام بتحقيق المزيد من الرخاء والازدهار وأسباب الحياة السعيدة لجميع المواطنين ودعم وتطوير لمؤسسات الدولة وقطاعاتها المختلفة ، وعلى ما تجسد في تلك الأوامر من الشمولية والتقدير لأبناء وبنات الوطن لدورهم في بناء وطنهم وإسهامهم الفاعل في تشييد صروحه .. سائلاً الله سبحانه وتعالى أن يمد خادم الحرمين الشريفين بعونه وتوفيقه وأن يديم على المملكة نعمة الأمن والاستقرار. بعد ذلك أطلع خادم الحرمين الشريفين المجلس على الرسائل والمشاورات والاتصالات التي جرت خلال الأسبوع مع عدد من قادة الدول الشقيقة والصديقة حول العلاقات الثنائية وتطور الأحداث في المنطقة والعالم ، ومن ذلك الرسائل التي بعثها لفخامة الرئيس عمر حسن البشير رئيس جمهورية السودان ، وفخامة الرئيس بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية ، وفخامة الرئيس الصيني هاو جينتاو ، والاتصالات الهاتفية التي تلقاها من جلالة الملك خوان كارلوس ملك مملكة أسبانيا ، وفخامة الرئيس باراك أوباما رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية ، ودولة رئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون. // يتبع //