إن ما تفضل به سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله في خطابه إلى شعبه والذي يحمل دلالات عميقة تجسد العلاقة الوطيدة وملحمة الحب المتبادل بين القيادة والشعب، ويترجم اهتمام وعناية ولاة الأمر بكل شؤون المواطنين، ويؤكد تقدير القيادة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله لأبناء وبنات هذا الوطن الأبي كما يؤكد التلاحم بين الوالد الوفي العظيم لأبناء شعبه الأوفياء وكذلك الحب المتبادل بين أبناء شعبه الوفي العظيم لوالدهم الكبير سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز . الأوامر الملكية تصب في صالح تحقيق بنية أساسية من الازدهار والتطور والتقدم لهذا الوطن المعطاء وأبناء المملكة العربية السعودية، وتكرس مسيرة الإصلاح التي يتطلع إليها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله حيث استهدفت هذه الأوامر الملكية الكريمة شرائح المجتمع بكل أطيافه. إن ما صدر من الأوامر الملكية تصب في صالح تحقيق بنية أساسية من الازدهار والتطور والتقدم لهذا الوطن المعطاء وأبناء المملكة العربية السعودية، وتكرس مسيرة الإصلاح التي يتطلع إليها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله حيث استهدفت هذه الأوامر الملكية الكريمة شرائح المجتمع بكل أطيافه. وجاءت شاملة وداعمة للأسس والثوابت التي قامت عليها هذه البلاد نصرة لدين الله وإعلاء كلمته وتكريما للعلماء والمواطنين ورفاهيتهم. وفي الختام نحمد الله على هذه النعم الظاهرة والباطنة التي أسداها ولي الأمر إلى المملكة وأبنائها، سائلا المولى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويطيل في عمره، ويمده بالصحة والعافية،وسمو سيدي ولى عهده الأمين سمو سيدي النائب الثاني حفظهم الله. نائب أمير المنطقة الشرقية