أمر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بصرف راتب شهرين لكافة العاملين السعوديين في جامعة الأمير محمد بن فهد وبرنامج تنمية الشباب ومؤسسة التنمية الإنسانية ، تأسياً بصدور الأوامر الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ومشاركة في أفراح البلاد بصدور قرارات التنمية والازدهار التي أصدرها المليك المفدى. وعبر صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس أمناء الجامعة بهذه المناسبة الوطنية عن سعادة وسروره البالغ بالمعاني السامية للكلمة الضافية لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - التنموية الشاملة التي أصدرها - أيده الله - لتنمية الإنسان السعودي وازدهاره في هذا البلد المعطاء. كما عبر سموه سروره البالغ لما تنعم به هذه البلاد من لحمه وطنية تجمع القيادة بشعبها في ملحمة يشهد لها العالم اجمع وتصور نبل المجتمع السعودي وحبه لقيادة وانتمائه للوطن. واختتم الأمير تركي بن محمد بن فهد تصريحه بالشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز على أوامره بصرف راتب شهرين للسعوديين العاملين في الجامعة وبرنامج تنمية الشباب ومؤسسة التنمية الإنسانية، شاكرا لسموه الكريم لهذه اللفتة الكريمة التي هي محل تقدير واعتزاز لكافة العاملين في هذه المؤسسات. الى ذلك أكد أمير المنطقة الشرقية أن الكلمة الأبوية التي ألقها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وما أعقبها من أوامر ملكية كريمة حملت في طياتها الخير والرخاء لمواطني المملكة العربية السعودية. وقال سموه : لقد تابعت ومعي الملايين من أبناء المملكة العربية السعودية الكلمة الأبوية التي تفضل بها سيدي خادم الحرمين الشريفين وما تلاها من أوامر ملكية كريمة حملت في طياتها الخير والرخاء لمواطني المملكة العربية السعودية وإذ أُعرب لسيدي أصالةً عن نفسي ونيابة عن أعضاء مجلس المنطقة الشرقية وأهالي المنطقة عن بالغ امتناننا فإننا نجدد الولاء لقيادتكم الحكيمة. وأوضح سموه أن ما صدر من أوامر ملكية كريمة شملت جميع فئات وشرائح المجتمع السعودي جسدت عمق التلاحم بين قائد الوطن وكافة أبنائه وبناته في هذا الوطن العظيم وأكدت أن الوفاء يشكل علاقة متبادلة ودائمة بين القيادة والشعب ، مشيراً سموه إلى هذه الأوامر الملكية الكريمة جاءت لتؤكد حرص قيادة هذا الوطن على راحة المواطنين وتوفير سبل العيش الكريم وهي دليل واضح على حرص خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بتلمس احتياجات المواطنين. وبين سموه أن محبة الشعب السعودي لملك الخير والعطاء والإنسانية أكدت للجميع أننا وحدة متكاملة , وهو ما أثبتته الأيام لواقع مجتمعنا المتخذ من العقيدة السمحاء نهجاً له.