وقعت بجامعة أم القرى مذكرة تفاهم بين كرسي البر للخدمات الإنسانية بالجامعة والمركز الدولي للأبحاث والدراسات "مداد" بحضور مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس و مسؤولي الجامعة وقيادات العمل الخيري والإنساني والتطوعي . ويعد كرسي البر للخدمات الإنسانية والتي أسسته جمعية البر بمكةالمكرمة أول كرسي علمي للخدمات الإنسانية في جامعة أم القرى ويهدف إلى تعزيز فرص النمو الإقتصادي للأسر الفقيرة وإثراء برامجها في الدراسات النظرية والتطبيقية القابلة لتفعيل نتائجها واستخدامها كوسيلة إنتاجية لتحقيق "مكة بلا فقراء" كما يهدف إلى تطوير العمل الخيري في المملكة وتحديد سيره بأسلوب علمي له منهج . ووقع الإتفاقية المشرف العام على الكرسي الدكتور خالد بن يوسف برقاوي مدير عام المركز الدولي للأبحاث والدراسات " مداد " والدكتور خالد بن عبدالله السريحي الذي أوضح أن المذكرة تُعد أول مذكرة تفاهم من نوعها بين كرسي علمي ومركز بحثي بهدف تطوير القطاع الخيري والتطوعي والإنساني من خلال عدة مجالات أبرزها البحث العلمي حيث تضمت المذكرة إجراء بحوث علمية مشتركة لتطوير العمل الخيري والخدمات الإنسانية فضلاً عن تقويم البحوث والدراسات التي تعد للنشر وذات الاهتمام المشترك . وأضاف أن المذكرة تسعى لتعزيز دور الكرسي وتحقيق أهدافه المتمثلة في تعزيز فرص النمو الاقتصادي للأسر الفقيرة وإثراء برامجها في الدراسات النظرية والتطبيقية القابلة لتفعيل نتائجها واستخدامها كوسيلة إنتاجية لتحقيق "مكة بلا فقراء" مبيناً أن المذكرة تتضمن الشراكة في الندوات والمؤتمرات والأنشطة العلمية وحلقات النقاش والبرامج الثقافية التي ينظمها الطرفان فضلاً عن الدورات التدريبية . وبين الدكتور السريحي أن المذكرة تشمل تبادل الطرفان للمعلومات والبيانات ذات الإهتمام المشترك والمطبوعات والإصدارات والدوريات التي تصدر من كلا الطرفين كما تضمنت توثيق التعاون في مجال الدراسات والبحوث والإستشارات التنظيمية والإدارية وكذلك التعاون في المسائل ذات الإهتمام المشترك التي تهم الطرفين . الجدير بالذكر أن المركز الدولي للأبحاث والدراسات "مداد "ومقره جدة أنشئ تلبية للحاجة الماسة لتأسيس مركز بحثي رصين يقوم على أسس موضوعية ومنهج علمي ويعتني بدراسات العمل الخيري من كافة جوانبه ليكون أول مركز بحثي معني بدراسات العمل الخيري . // انتهى //