شهدت المدن الباكستانية اليوم لليوم الثالث على التوالي مسيرات احتجاجية حاشدة ضد قرار الإفراج عن عميل المخابرات الأمريكية ريموند اديفس المسئول عن مقتل شابين باكستانيين الذي تم الإفراج عنه قبل يومين بقرار من محكمة باكستانية بعد تصفية الخلاف بدفع الدية لورثة المقتولين. وذكر التلفزيون الباكستاني أن احتجاجات اليوم عمت معظم المدن الباكستانية وشارك فيها الآلاف من نشطاء الأحزاب السياسية والجماعات الدينية وممثلي المجتمع المدني ونشطاء نقابات المحامين والصحفيين وغيرها. وأشارت إلى وقوع صدامات بين المحتجين وقوات الأمن في بعض المدن عندما سعت قوات الأمن إلى تفريقهم. من جهة أخرى أوضح رئيس وزراء باكستان يوسف رضا جيلاني أن الإفراج عن دايفس كان بموجب قرار المحكمة بعد حسم القضية بدفع الدية، مؤكداً أن الحكومة ليس لها علاقة بالإفراج عنه وأنها تحترم قرار المحكمة في هذا الشأن. // انتهى //