اختتمت بالدوحة اليوم أعمال المؤتمر الدولي الأول للأمن الرياضي التي نظمتها أكاديمية قطر الدولية للدراسات الأمنية على مدى يومين بمشاركة 185 شخصية في عالم الرياضة والأمن. وأكد محمد الحنزاب رئيس أكاديمية قطر الدولية للدراسات الأمنية في مؤتمر صحفي بعد انتهاء المؤتمر أهمية إنشاء المركز الدولي للأمن الرياضي الذي تم الاعلان عنه في اليوم الأول للمؤتمر/أمس/ وقال //إن المركز الدولي سيتخذ من الدوحة مقرا دائما له// موضحا أن المؤتمر سيعقد سنويا . وأفاد أن المؤتمر أوصى بضرورة التعاون بين اللجان الأولمبية والاتحادات الأهلية والاتحاد الدولي لكرة القدم لتحقيق الاستفادة الكاملة في مجال الأمن الرياضي. وأوضح الحنزاب أن المركز الدولي للامن الرياضي سيكون عاملا مساعدا في تطوير الأمن والإجراءات الأمنية في البطولات الرياضية . ودعا المشاركون في المؤتمر الى ضرورة تعزيز التعاون الدولي ومدى الحاجة المتزايدة للممارسات الأمنية الصحيحة لردع المخالفات غير النزيهة /مثل التلاعب بنتائج المباريات وتعاطي المنشطات/ وكيفية تحقيق النجاح من خلال تقييم دقيق للمخاطر والدمج المتوازن بين الأفراد والتكنولوجيا والتدريب . وناقش المجتمعون على مدى يومين عددا من أوراق العمل التي بحثت في الآثار المترتبة على مخالفات السلامة في مجال الأمن الرياضي والحاجة المتزايدة للممارسات الامنية الصحيحة لردع المخالفات غير النزيهة وأمن الملاعب بالاضافة لضرورة تعزيز التعاون الدولي في مجال الرياضة والأمن والتحديات الكبرى في تنظيم الأحداث الرياضية . كما ناقشوا ضرورة التعاون بين الوكالات والرياضات والجغرافيات وأهمية المؤسسات والوكالات الدولية التي يمكنها أن تكون بمثابة همزة وصل بين الخبراء والحاجة لخوض معركة لا هوادة فيها ضد الانتهاكات والخروقات الأمنية (مثل تعاطي العقاقير والمنشطات والمراهنات غير المشروعة والتلاعب بنتائج المباريات) والحاجة إلى تواصل لا تشوبه شائبة للجوانب الأمنية وذلك مع المؤسسات الدولية عندما تتقدم لاستضافة الفعاليات وكذلك مع الجمهور العام لضمان حضور الفعاليات ودعوا إلى المزيد من الحوار الحر مع الرياضيين فيما يتعلق بالأمن. وأعلن المركز الدولي للأمن الرياضي تعيين هيلموت سبان مديرا تنفيذيا جديدا للمركز إضافة إلى إنشاء المجلس الاستشاري الخاص به . // انتهى //