نددت جامعة الدول العربية اليوم بالانتهاكات الإسرائيلية المتصاعدة في مدينة القدسالمحتلة خاصة الدعوة الإسرائيلية لتنظيم مؤتمر سياحي في القدسالمحتلة خلال الأسابيع المقبلة. وقال الأمين العام المساعد لشئون فلسطين لدى الجامعة العربية السفير محمد صبيح في تصريح له اليوم تعقيبا على ما تدعو له إسرائيل من عقد مؤتمرات في القدس إن السياسة الإسرائيلية في مدينة القدسالمحتلة تندرج ضمن الأعمال أحادية الجانب المرفوضة والخارجة عن القانون الدولي والمنافية لاتفاقات السلام الموقعة .. معتبرا أن هذا الأمر مرفوض جملة وتفصيلا ومعاد للقانون الدولي. وحول تنظيم إسرائيل مؤتمر سياحي في القدس خلال الأسابيع المقبلة حذر السفير صبيح من خطورة المشاركة في مثل هذه المؤتمرات حتى لو كانت المشاركة في مثل هذه اللقاءات والاجتماعات محدودة .. مشيرا إلى أن إسرائيل لا تقيم حقا ولا تنشئ شرعية. وأوضح أن الجامعة العربية تنبه باستمرار من مخاطر أي فعاليات ذات طابع دولي تقام في القدسالمحتلة .. مؤكدا أن حرب إسرائيل لتزوير تاريخ القدس لم تنجح ولم تستطع أن تصل إلى اتفاق مع دولة واحدة لتبقي لها سفارة في القدس لأن القدس كلها محتلة ومبنى /الكنيست الإسرائيلي/ مقام على أراض فلسطينية مسروقة. ودان السفير صبيح منع إسرائيل تنظيم فعاليات فلسطينية في القدس منذ بداية مارس الجاري وفي مقدمتها منع مؤتمر الائتلاف الأهلي للدفاع عن حقوق الفلسطينيين وحظر إعلان تأسيس اتحاد الشباب الفلسطيني .. مشددا على أن مناورات إسرائيل لن تفلح وسيصطدم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو وحكومته المتطرفة بحائط الحق وحائط المطالب الشرعية للشعب الفلسطيني التي تقرها القوانين الدولية. ونبه الأمين العام المساعد لشئون فلسطين لدى الجامعة العربية أن حل قضية القدس لا يكون إلا بإقامة دولة فلسطينية مستقلة ضمن حدود الرابع من يونيو 1967م .. مبينا أن هذا ما أكدت عليه مبادرة السلام العربية. // انتهى //