قال وزير الخارجية البريطاني ويليان هيغ إن عملية السلام في الشرق الأوسط "ينبغي ألا تصبح ضحية لعدم اليقين" . وأضاف هيغ أثناء مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في لندن اليوم //لا مجال للفشل أو التعثر ويجب مضاعفة الجهود المبذولة لتحريك عملية السلام إلى الأمام //. وقال //لابد أن تلزم الأطراف نفسها مجددا باستئناف المفاوضات في أسرع وقت ممكن// مشيرا إلى أن الحكومة البريطانية تتوقع حدوث انفراجة خلال العام الجاري . من جهته أعرب الرئيس محمود عباس عن أمله أن يكون للدفعة الديمقراطية الأخيرة في الشرق الأوسط مردودا ايجابيا على عملية إحلال السلام بين إسرائيل والفلسطينيين. وفي هذا السياق قال الرئيس الفلسطيني //كلما نشأ مزيد من الديمقراطيات في المنطقة كلما كنا قادرين على تحقيق السلام الذى نسعى إليه//. وتناولت مباحثات هيغ والرئيس عباس العنف المستمر ضد المدنيين في ليبيا والخيارات التي تتعلق بفرض منطقة محظورة الطيران فوق ليبيا . ونقلت وكالة أسوشيتدبرس في هذا الشأن قول هيغ //من غير المقبول أن يشن العقيد معمر القذافي حملة عنف شديدة جدا ضد شعبه ونحن نشعر جميعا بقلق بالغ إزاء ما يمكن أن يحدث إذا حاولنا وفعلنا ذلك على أساس أكبر//. ومن المقرر أن يلتقي الرئيس عباس في وقت لاحق اليوم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون. // انتهى //